استجاب جمال غميرد الرئيس الجديد للمجلس الشعبي البلدي لبلدية القل لمطلب أنصار وفاق القل، وعين الرئيس السابق للنادي كمال لعجيمي رئيسا للجنة التسيير المؤقتة “ الديريكتوار” من أجل إنقاذ النادي، بعد استقالة الرئيس السابق علي قلادي و شغور منصب الرئاسة، بسبب عزوف أعضاء الجمعية العامة عن الترشح، عن ظروف قبول العودة لقيادة النادي، و ما يحمله في جعبته لإنقاذ الدلافين تحدث الرئيس العائد كمال لعجمي في هذا الحوار للنصر .
*عدت لرئاسة النادي من باب لجنة تسيير مؤقتة، كيف قبلت المهمة، وما هو رهانك لانتشال الدلافين من الوضعية الصعبة التي تحتلها؟
لبيت نداء القلب والواجب فأنا دائما في خدمة النادي، هذه المرة قبلت مهمة ترؤس “الديريكتوار” في ظروف صعبة، لكن الخروج منها غير مستحيل، وأراهن على دعم السلطات المحلية أولا، ثم الأنصار، وكذا إرادة اللاعبين من أجل العمل على إخراج الدلافين من الوضع الحالي .
*ما سر تعلق الأنصار بعودتك لرئاسة النادي ؟
لا يوجد أي سر، فالتاريخ يحكم لك أوعليك، حيث سبق لي وأن أشرفت على رئاسة النادي في موسم مشابه تقريبا لهذا الموسم، وتمكنت من إنقاذ الفريق من السقوط إلى القسم الجهوي، كما لعبت الدلافين الأدوار الأولى في بطولة قسم الهواة في عهدتي، خلال الموسم ما قبل الماضي، وضاع منا الصعود في الجولات الأخيرة، رغم قلة الإمكانيات المالية، هذا ما جعل أنصار الدلافين يطالبون بعودتي لأنهم تابعوا مسيرة النادي ويعرفون جيدا من هو القادر على إنقاذ الفريق، طبعا أنا كذلك أبادلهم نفس الشعور وأطلب منهم الدعم والمساندة من أجل تحقيق هدف البقاء.
 *ما هي أولويات عملك و من هو المدرب القادم للدلافين؟
 لقد وضع رئيس البلدية كامل الثقة في شخصي من أجل تعيين لجنة تسيير مؤقتة، والأولوية هو تحضير مقابلة هلال شلغوم العيد، وهي منعرج خطير يجب تجازوه بنجاح، ولا يتحقق ذلك إلا بالفوز بنقاط المقابلة، حيث سنجتمع باللاعبين قبل اللقاء ونحثهم على الفوز، مع الإبقاء على الطاقم الفني الحالي مؤقتا، قبل التفكير في تعيين مدرب قادر على رفع التحدي، كما سيتم تشكيل مكتب تنفيذي موسع لإنقاذ الدلافين.
*كلمة ختامية.
 أشكر رئيس البلدية وأنصار الدلافين على وضع الثقة في شخصي، وأطلب منهم مواصلة الدعم والمساندة، ومن اللاعبين بذل كل الجهود للفوز على هلال شلغوم العيد، وبعدها تبدأ مهمة إنقاذ الدلافين.
 حاوره : بوزيد مخبي