النسخة الورقية

 


يؤكد مدرب شباب قايس زهر الدين بوريدان بأن فريقه سيواجه اتحاد بلعباس دون أي مركب نقص، وطالب اشباله باللعب متحررين بتقديم أفضل مستوياتهم دون التفكير كثيرا في تأشيرة التأهل، لأن بلوغهم هذا الدور المتقدم يعتبر في حد ذاته انجازا، وأن كل الضغط سيكون على ابناء المكرة.
• كيف جرت تحضيراتكم لهذا الموعد التاريخي تحسبا لمواجهة اتحاد بلعباس؟
التفكير في مباراة الكأس انطلق بمجرد نجاحنا في التأهل على حساب شباب حي موسى، لأنها المرة الأولى في التاريخ الذي يبلغ فيه شباب قايس هذا الدور، مما جعل المدينة تعيش على وقع الحدث، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على معنويات اللاعبين، و أبقاهم يترقبون موعد هذه المواجهة، و عليه فإن تحضيراتنا كانت في أجواء جد رائعة، و الروح المعنوية العالية للمجموعة تبقى أبرز مكسب في هذه الفترة.
• لكنكم ستلاقون منافسا من الرابطة المحترفة الأولى؟
هذا العامل يبقى من بين الأوراق التي زادت في تحفيز المجموعة، لأن اللعب ضد فريق من كبار الرابطة المحترفة الأولى يبقى بمثابة الحلم الذي يراود لاعبي أندية الهواة، و الكثير منهم لن يتمكن من رؤية هذا الحلم يتحقق ميدانيا، لكن لاعبي شباب قايس نجحوا في الوصول إلى المبتغى، و عليه فإن الموعد سيكون تاريخيا، و مقابلة اليوم سنلعبها على أساس أنها نهائي الكأس، لأنها ستبقى راسخة في الأذهان مهما كانت نتيجتها، مادام الفريق يبلغ هذا الدور لأول مرة منذ تأسيسه قبل 71 سنة.
• و ماهو السيناريو الذي تتوقعونه لهذا اللقاء؟
شخصيا تمنيت ملاقاة فريق من الرابطة المحترفة الأولى في هذا الدور، بغية الوقوف على مدى قدرة تشكيلتي على التعامل مع مباريات كبيرة، و الحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها أن الجاهزية البدنية تبقى أبرز عنصر يصنع الفارق في مثل هذه المواعيد، و عليه فإننا نحتفظ ببعض الأوراق التي قد تساعدنا على الصمود أمام منافس محترم من حظيرة المحترفين، لأن الحسابات الأولية تمنح الأفضلية النسبية لاتحاد بلعباس من أجل التأهل، لكن الإرادة تبقى سلاحنا الوحيد، بالسعي للإستثمار في المعنويات العالية للاعبين، على أمل تفجير مفاجأة مدوية، و السيناريو الذي أفضله يمر عبر نجاحنا في افتتاح باب التسجيل مبكرا، لأن هذه الأسبقية ستعطينا الكثير من الثقة الإضافية، و تزيد من إرادة اللاعبين لصنع الحدث و اقتطاع تأشيرة التأهل.
• نلمس في كلامكم الكثير من الحيطة و الحذر من المنافس، أليس كذلك؟
النظر إلى معطيات اللقاء بمعيار الانتماء و الإمكانيات يجعل الأفضلية آليا لاتحاد بلعباس، كما أنه لا يمكن إجراء مقارنة بين مستوى الفريقين، رغم أن الاتحاد كان قد تأهل في الدور السابق بشق الأنفس على حساب هلال شلغوم العيد الذي ينشط في نفس مجموعتنا من بطولة الهواة، لكن إحترام المنافس ضرورة حتمية، و النقطة الإيجابية الوحيدة التي قد تخدمنا تتمثل في اللعب دون ضغط، لأننا ليس لدينا ما نخسره، و حتى  الإقصاء لن يكون بمثابة كارثة بالنسبة لنا، على العكس من اتحاد بلعباس الذي سيكون تحت تأثير ضغط نفسي رهيب، خوفا من توديع المنافسة مبكرا على يد فريق من الهواة، و هي معطيات تجبرنا على تسيير هذه المقابلة بذكاء كبير، حسب الخطة التي ينتهجها المنافس، وتفادي الاندفاع صوب الهجوم، مادمنا نمتلك دفاعا قويا، و كل حساباتنا مبنية على عدم تلقي أهداف، للرفع من الضغط على لاعبي الاتحاد بمرور الكثير من الدقائق من عمر اللقاء.
حــاوره: ص / فرطــاس

رياضــة

دورة الفيفا الدولية
الجزائر ( 3 ) – جنوب إفريقيا ( 3 ) الخضر جانبوا الفوز في سهرة ممتعة أنهى المنتخب الوطني بتعادله سهرة أمس الأول أمام نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة ( 3/3 ) دورة «الفيفا» الدولية التي احتضنتها الجزائر في الفترة ما بين 21 و26 مارس في صدارة المجموعة، برصيد أربع نقاط من فوز وتعادل، مُتقدما...
براهيمي وبن زية وبقرار وقندوسي مكاسب الدورة: بناء منظومة دفاعية متينة أولوية المرحلة المقبلة
انتهى أمس، أول تربص للمنتخب الوطني في عهد الناخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، وغادر اللاعبون كل باتجاه مدينة ناديه، فيما دخل الطاقم الفني في مرحلة تقييم عمل ونتائج هذه المحطة التحضيرية، التي...
بعد الأداء الجيّد في دورة الفيفا.. هوغو بروس يؤكد: لو ظهر المنتخب الجزائري بنفس الوجه لتأهل لأدوار متقدمة في الكان
أشاد مدرب منتخب جنوب إفريقيا هوغو بروس بأداء الخضر خلال دورة الفيفا، تحت قيادة المدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، مبديا إعجابه الشديد بالمستوى الرائع الذي أظهره رفقاء القائد ياسين براهيمي خلال...
كأس الجزائر
الشطر الأول من الدور ثمن النهائي: قمّــة "الكبــار" ببسكــرة والإثــارة في "كلاسيكو" الشرق بعنابةيضع الشطر الأول من الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجزائر، سهرة الغد، 4 تأشيرات في المزاد، والقمة...

تحميل كراس الثقافة

 

    • المخفيّ

      حين مات محمد ديب لم تجد وسائل الإعلام الوطنيّة، مادة سمعية بصريّة عن الكاتب تقدّمها للجمهور، كان ذلك سنة 2003، أي قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، وكان محمد ديب أكبر كاتبٍ جزائري، عاش عمرًا مديدًا...

كراس الثقافة

الصفحة الخضراء

دين و دنيا

الرجوع إلى الأعلى