شدد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس بتمنراست على أن أفراد الجيش الوطني الشعبي مدعوون لرفع التحديات المرفوعة «تمتينا للحمة القوية التي ما فتئت تتعزز في كافة الظروف والأوقات بين الجيش وعمقه الشعبي».
و في كلمة له عقب مراسم تسليم السلطة و تنصيب اللواء مفتاح صواب قائدا جديدا للناحية العسكرية السادسة خلفا للواء عمار عثامنية، تابعها أفراد كل وحدات الناحية عبر تقنية التحاضر، أكد الفريق قايد صالح على أن «النتائج المرجوة لا مناص من بلوغها وأن التحديات المعترضة لا خيار لنا سوى رفعها وكسب رهاناتها  إرضاء لله وصونا للوطن وتمتينا للحمة القوية التي ما فتئت تتعزز في كافة الظروف والأوقات بين الجيش وعمقه الشعبي».
و بعد أن ذكر بالأهمية «الحيوية» التي تكتسيها الناحية العسكرية السادسة بالنظر لموقعها الجغرافي الحدودي، نبه إلى أنه «و في ظل قيادة ودعم وتوجيه رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، يتحتم على الأفراد العسكريين بكافة فئاتهم قادة ومرؤوسين  أن يثبتوا فعليا وميدانيا وبشكل ملموس قدرتهم على الارتقاء بالجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني إلى المستوى الذي يليق به».
كما أكد على أنه يتوجب عليهم أن يبذلوا كل ما في وسعهم من أجل «السمو بمستواه إلى الآفاق التي هو جدير ببلوغها» و هو ما يستلزم «وعي الجميع، ودون أي استثناء، بأن المسؤولية تكليف وليست تشريف، وأن المهام الموكلة لا بد لها أن تنفذ بالصرامة المطلوبة».
و بعدها، استمع الفريق قايد صالح لمداخلات أفراد الناحية الذين جددوا تأكيد التزامهم للقيام بالمهام المنوطة بهم «بكل الصرامة اللازمة والمثابرة الضرورية» و استعدادهم «الدائم و اللامحدود» لحماية حدود الوطن من أي خطر يتربص به و ذلك «في كافة الظروف والأحوال».
و ذكر بيان لوزارة الدفاع الوطني  أن مراسم التنصيب استهلها الفريق قايد صالح بتفتيش لمربعات أفراد الناحية المصطفة بساحة العلم ليعلن بعدها عن التنصيب الرسمي للقائد الجديد و تسليمه العلم الوطني. 

  ق.و/وأج

الرجوع إلى الأعلى