بوتفليقة يؤكد موقف الجزائر الداعم للشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره
أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، موقف الجزائر الثابت في دعم ومساندة الشعب الصحراوي من أجل استعادة حقوقه المسلوبة وتقرير مصيره، و ذلك في برقية تهنئة إلى الرئيس الصحراوي، محمد عبد العزيز، بمناسبة إحياء الذكرى التاسعة والثلاثين لإعلان تأسيس الجمهورية الصحراوية.
و قال الرئيس بوتفليقة في برقيته  «يطيب لي، والشعب الصحراوي الشقيق يحيي الذكرى التاسعة والثلاثين لإعلان تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، أن أتقدم إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني مقرونة بتمنياتي الخالصة بتحقيق مبتغى الشعب الصحراوي المشروع المتمثل في تقرير مصيره واسترجاع حقوقه المغتصبة كاملة».
«وأغتنم هذه الفرصة السعيدة - يضيف رئيس الجمهورية- لتأكيد ثبات موقف الجزائر، شعبا وحكومة، على دعم ومساندة الشعب الصحراوي في مسعاه الشرعي الرامي إلى استعادة حقوقه المسلوبة في اختيار مستقبله وفقا للمواثيق الدولية والقرارات الأممية».
إن موقف الجزائر هذا - يؤكد الرئيس بوتفليقة - «ليس وليد اليوم، إنما هو نابع من مبادئ الثورة التحريرية المجيدة وقيمها»، مشيرا إلى أن الجزائر «تبقى متيقنة من انتصار الحق وبلوغ الشعوب الدائبة في نضالها غايتها المنشودة، مهما طال الزمن ومهما كثرت العراقيل والمصاعب».
وخلص الرئيس بوتفليقة إلى القول «أغتنم هذه الفرصة وأتضرع الى الله العلي القدير، راجيا منه أن يديم عليكم نعمتي الصحة والعافية ويكلأكم بصونه ورعايته».
يذكر، أن الشعب الصحراوي أحيا أمس الجمعة، الذكرى التاسعة والثلاثين لإعلان الجمهورية الصحراوية التي تتزامن هذا العام الندوة الدولية الثقافية واختتام ماراتون الصحراء .
وياتي احتفال الصحراويين بالذكرى التاسعة والثلاثين لاعلان الجمهورية في ظل تزايد القمع المغربي للصحراوين المطالبين بحقهم في الحرية، حيث تعتزم جمعية المعتقلين الصحراويين تنظيم مسيرة مناهضة للاحتلال.
وأدان رئيس الجمعية عمر بن منصور ما وصفه بالقمع والتنكيل المغربي للمواطنين الصحراويين، مناشدا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الاعتداءات المغربية.     
 ق و

الرجوع إلى الأعلى