أكد الرئيس المدير العام السابق للمؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية، تازروتي حمود، أن المؤسسة، استعادت السوق الإفريقية التي تأثرت خلال السنوات الأخيرة بالمشاكل الأمنية في منطقة الساحل، موضحا للنصر، خلال صالون النقل بوهران، أن مفاوضات متعددة الجوانب متواصلة في الوقت الحالي مع عدد من الدول الإفريقية لتسويق منتجات الشركة الجزائرية لها.
وقال تازروتي حمود، أن المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية، طورت فرع صناعة الحافلات لتجعلها أكثر راحة وأمانا ورفاهية للمسافرين، حيث ستطلق قريبا 3 أنواع من الحافلات منها التي ستنشط ما بين الولايات والثانية ستخصص للمسافات الطويلة، يمكن إستخدامها في الرحلات السياحية بين مختلف جهات الوطن وهي مزودة بوسائل الرفاهية مثل مقهى صغير وشاشات تلفزيون ومنها من ستتزود بنظام  “الجي بي أس”. أما النوع الثالث فيتمثل في الحافلات التي تسير بواسطة الغاز الطبيعي، مشيرا إلى أن هذا المنتوج الذي يعد 100 بالمائة من إنتاج الشركة الوطنية للسيارات والعربات الصناعية، جاء نتيجة الدعم الذي قدمته الدولة مسبقا والذي سمح بتفعيل عجلة الإنتاج، وتأهيل اليد العاملة والدخول في شراكة مع عدة شركات عالمية، مضيفا أن الدعم الأخير الذي تم توقيع عقده الأسبوع الماضي، سيوجّه لإعادة تحديث القاعدة الصناعية بالرويبة والتي تنشطر لقسمين أولها الشراكة والثاني يرتكز على جعل المؤسسة هي الممول لباقي الشركاء المتمثلين في مصانع السيارات والصناعات الميكانيكية الوطنية، بالتجهيزات الميكانيكية مستقبلا،  مضيفا أن، المؤسسة تتفاوض حاليا مع عدة دول إفريقية لتسويق منتوجاتها خاصة الحافلات الجديدة وغيرها من المعدات والتجهيزات الميكانيكية التي تدخل في صناعات أخرى، مسجلا إرتياحه للعودة القوية للسوق الإفريقية التي لطالما كانت أساسية لبيع منتوج الشركة.
وفي مجال الشراكة مع الأوروبيين، أوضح المتحدث أنه سيتم تزويد السوق الوطنية وتلبية إحتياجات وزارة الدفاع الوطني بمركبات وحافلات ستصنع بالشراكة مع الشركة الألمانية مرسيدس. وفيما يتعلق بالشريك الفرنسي رونو، قال تزروتي أن مصنع وهران، سيتدعم في أفريل المقبل بفوج ثانٍ من العمال الذين سيرفعون الإنتاج إلى 7 سيارات في الساعة، عوض 5 سيارات في الساعة وهذا لضمان بلوغ 25 ألف سيارة سنويا إبتداءً من  2015 لغاية 2018 المتوقع بعدها الوصول إلى 75 ألف سيارة سنويا. وأضاف نفس المصدر أنه يوجد حاليا مجموعة من سيارات رونو سيمبول الجديدة في المخازن و ستسوق قريبا بأسعار متفاوتة حسب الخدمات المدرجة والرفاهية في كل صنف، ويتوقع تزروتي أن ترتفع مبيعات رونو سيمبول الجديدة بطريقة آلية عند إعتماد قرض الإستهلاك.     
هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى