الحـركة النقابية الإفريقية تنوه بإسهامات الرئيس بوتفليـقة من أجل العمـال
قال السيد غالو عبدولاي ممثل الإتحاد النقابي الإفريقي، أن الجزائر كانت دائما في مقدمة الشعوب المساندة للدول المكافحة من أجل الإستقلال، وخص بالذكر ما قدمه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل العمال الأفارقة والتي جسدها في فبراير الماضي حين كرم رئيس الإتحاد النقابي الإفريقي بأعلى وسام شرف في الجزائر وهذا ما يعكس مثلما أضاف، الأهمية القصوى التي توليها الجزائر للعمال الأفارقة الذين يساندون الرئيس بوتفليقة في كل مساعيه كما أكد السيد غالو.
ونوه ممثل الإتحاد النقابي الإفريقي السيد غالو عبدولاي، أمس خلال كلمته التي ألقاها بميناء وهران خلال الإحتفال بعيد العمال وبالعملية التضامنية مع الشعب الصحراوي، و التي اتسمت ـ كما قال ـ بالحضور المميز لأعضاء من الحكومة الجزائرية ( 4 وزراء ) ما يعكس الإحترام وإعتراف الدولة الجزائرية بدور العمال في التنمية والتطور، فالفاتح ماي لا يعني بالنسبة للجزائريين الإحتفال فقط بل هو إستذكار تضحيات الأسلاف ضد الإستعمار البربري، لذا فالجزائريون يشعرون ـ مثلما أضاف ـ أكثر من غيرهم بنضالات الشعوب من أجل الحرية وتقرير المصير وهذا ما ترجمته العملية التضامنية الكبيرة مع الشعب الصحراوي الذي يكافح منذ 40 سنة لتقرير مصيره، مذكرا بأن الجزائر هي التي طالبت الإتحاد الإفريقي بضرورة الاعتراف بعضوية الإتحاد العمالي الصحراوي ضمن هيئتها وقد تمت الموافقة بشكل واسع على الطلب، وبفضل الجزائر أيضا أصبح عمال الصحراء الغربية ممثلين ضمن الهيئة الإفريقية النقابية. وأوضح السيد عبدولاي غالو أن أول ماي ليس فقط فرصة للمطالبة بتسوية الأوضاع المهنية والإجتماعية للعمال، بل هو مناسبة لمطالبة الشعوب المضطهدة بحريتها عن طريق الفئات العمالية، وكذا لإقامة دولة القانون، معتبرا أيضا بأن أي إستغلال لثروات الشعوب المحتلة هو خرق للقوانين الدولية مثلما يحدث في الأراضي الصحراوية.
وقال ممثل الإتحاد النقابي الإفريقي، أن الإتحاد يشرف على 30 مليون عامل على المستوى الإفريقي يدعمون كلهم القضية الصحراوية.                هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى