إلـغـاء السـحـب الـفـوري لـرخـصـة الـسـياقـة
عدم وضع حزام الأمن ينقص 4 نقاط من الرصيد
أكد المكلف بتسيير نشطات المركز الوطني للأمن والوقاية عبر الطرق، أحمد نايت الحسين ،أمس الاثنين، أن قانون المرور الجديد ألغى السحب الفوري لرخصة السياقة و أدخل نظام رخصة السياقة بالتنقيط .
وأوضح أحمد نايت الحسين، أن رخصة السياقة الجديدة تتوفر على رصيد من 24 نقطة وتخصم النقاط على أساس المخالفة التي يرتكبها السائقون، فإذا كانت المخالفة من الدرجة الأولى كاستعمال تجهيزات غير مطابقة للسيارة، فسيتم خصم نقطة واحدة، أما بالنسبة لمخالفات الدرجة الثانية كعرقلة حركة المرور، مثلا فسيتم خصم نقطتين ، على أن يتم خصم 4 نقاط في مخالفات الدرجة الثالثة المتعلقة بعدم وضع حزام الأمن ، عدم ارتداء الخوذة بالنسبة لسائقي الدراجات النارية ، أما مخالفات الدرجة الرابعة المتسببة في حوادث مرور كالتجاوز الخطير ، عدم احترام إشارة قف يتم خصم  6نقاط ، موضحا أنه سيتم سحب الرخصة نهائيا إذا ما أصبح الرصيد فارغا، مشيرا إلى إمكانية استرجاع بعض النقاط من خلال متابعة تربص تحسيسي أو عدم ارتكاب أي مخالفة لمدة محددة سوف يحددها التنظيم.
وقال نايت الحسن خلال استضافته وممثلين عن الدرك الوطني والأمن والحماية المدنية بمنتدى الإذاعة أمس، أنه في إطار مراجعة القانون 01/14 المتعلق بحركة المرور وسلامتها وأمنها وباقتراح من وزارة الداخلية والجماعات المحلية تم اعتماد مقاربة جديدة في التركيبة المؤسساتية للسلامة المرورية، ومنها إنشاء لجنة استشارية على مستوى الوزارة الأولى تحت إشراف الوزير الأول، تتكفل بتحديد التوجهات الإستراتيجية للسلامة المروية تتشكل من عدة قطاعات وزارية وتسهر على تنفيذ هذه التوجهات ميدانيا –كما أضاف-المندوبية الوطنية للسلامة المرورية ستتكفل بالمهام الموكلة حاليا المركز الوطني للأمن والوقاية عبر الطرق والمركز الوطني لرخص السياقة ويشرف على المندوبية محليا ولاة الجمهورية لتنفيذ السياسة الوطنية فيما يتعلق بالسلامة المرورية .من جانبه، أشار العقيد بالدرك الوطني مولود قماط ، إلى جملة من الإجراءات  التي اتخذتها قيادة الدرك الوطني، تحسبا لشهر رمضان الكريم للتقليل من حوادث المرور ، أولها تكثف التواجد عبر شبكة الطرقات ، مضاعفة الدوريات والحواجز الأمنية في الزمان والمكان عبر المحاور التي تشهد عادة حوادث مرور  والتركيز على تواجد الوحدات خلال الفترة التي تسبق موعد الإفطار  وبعدها  وهي الفترات التي أثبت الإحصائيات أن عدد حوادث المرور يتضاعف خلالها ، مبرزا في السياق ذاته، تنظيم حملات تحسيسية مدروسة مسبقا حول الوقاية من حوادث المرور في الشهر الفضيل، سيما لدى سائقي حافلات المسافرين و شاحنات نقل البضائع ، فرغم أن حوادث المرور المسجلة لدى هذه الفئة قليلة إلا أنها تخلف عددا كبيرا من الضحايا .
وأفاد العقيد قماط أن السرعة المفرطة تتسبب في 42 بالمائة من حوادث المرور، لذا ستركز مصالح الدرك الوطني على الاستعمال المكثف للوسائل التقنية سيما الرادارات، فضلا عن استعمال الوسائل المموهة لمحاربة السلوكات السلبية في السياقة التي تنجر عنها حوادث المرور كالتجاوز الخطير، الاستعمال اليدوي للهاتف النقال وعدم وضع حزام الأمن وعدم احترام إشارات المرور.  
مراد ـ ح

الرجوع إلى الأعلى