مولودية بجاية (1 ) نادي ماديياما (0)
ملعب الوحدة المغاربية، طقس حار، تنظيم  محكم، أرضية صالحة، التحكيم للثلاثي السنغالي ماقيت ندياي وشيخ  ندوي و أبابكر سيني
 الإنذارات:  فرحات،  بن ملوكة (  م. بجاية)
بينارد ( ن. ماديياما)
 الهدف:   بيترونغال ( الد 52)  
 م. بجاية: رحماني،  خدير،  بن شريفة،   بن ملوكة،   سديبي،  فرحات  (بن طيب)، ، صالحي ( بعوالي)،  يسلي   رحال ، بيترونغال  عثماني(   تواتي)
 المدرب:  ناصر سنجاق
 ن. مادياما: دانيال، دونسو كويسي، دونسو بينارد( ايمانويل)، أيدو، محمد عباس، أدادي  صامويل، أبونساه  موسيس،  أقايي( بيسموك )، كواكوا إيتيك،  أياري فيكتور، أكامواه ماليك.
 المدرب: برانس تاس أوسو
 تأهلت مولودية بجاية إلى الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الإفريقي “كاف” في أعقاب فوزها على  نادي ماديياما الغاني بنتيجة (1/0) في المباراة التي جمعت الفريقين زوال أمس الثلاثاء، برسم الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات، ليدخل الفريق البجاوي التاريخ في أول ظهور له على الصعيد القاري.
بداية الشوط كانت قوية من جانب الفريقين ففي الدقيقة الخامسة تمكن الفريق الغاني من تهديد  مرمى الحارس رحماني، بعد سوء تفاهم  في دفاع الموب كاد على إثره المهاجم أن يفتتح باب التسجيل، حيث مرت كرته جانبية. رد فعل الفريق البجاوي كان سريعا إذ تمكن دقيقة بعد ذلك من نقل الخطر إلى مرمى المنافس بواسطة مورقان الذي استغل توزيعة سديبي  ووجه تسديدة قوية اصطدمت على إثرها الكرة بالقائم، وتواصلت محاولات المحليين بحثا عن هدف يحررهم  من الضغط، وكان بإمكانهم تحقيق هذا المبتغى في الدقائق ( 16 ،31 و40)  غير أن مورقان لم يحسن استغلالها وضيع  ثلاثة أهداف محققة لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي.
دخلت تشكيلة الموب الشوط الثاني بقوة، إذ لم تمر سوى سبع دقائق عن بدايته، حتى تمكن  المهاجم مورقان بيترونغال من فتح باب التسجيل، بعدما خادع الحارس الغاني بتسديدة قوية من على بعد 20 مترا، ليثأر لنفسه بعد الفرص العديدة التي أهدرها خلال المرحلة الأولى، ويحرر فريقه والأنصار الذين كانوا على الأعصاب.  
وحاول الفريق الزائر بعد هذا الهدف تنظيم صفوفه ونقل الخطر إلى مرمى الموب، قصد معادلة النتيجة، غير أن جل محاولاته باءت بالفشل، في ظل صمود الدفاع البجاوي، وفي الجهة المقابلة خلق المحليون فرصا أخرى لمضاعفة النتيجة أبرزها تلك التي أهدرها  البديل تواتي في ( الد87) حيث قام بعمل فردي انطلاقا من وسط الميدان، وسدد بقوة غير أن كرته مرت جانبية بقليل، وبقيت الأمور على حالها إلى غاية إعلان الحكم السنغالي مافيت ندياي عن نهاية المباراة بفوز الموب وتأهلها إلى المربع الذهبي، وسط فرحة عارمة  للبجاويين الذين احتفلوا بهذا الانجاز التاريخي.
 أ/س

ناصر سنجاق(مدرب مولودية بجاية)
حققنا إنجازا تاريخيا وأشكر كل من ساهم فيه
حققنا انجازا تاريخيا ببلوغنا الدور نصف النهائي في أول مشاركة قارية للفريق، المهمة بطبيعة الحال لم تكن سهلة، في ظل الإرهاق الذي يشكو منه الفريق، والصعوبات التي خلقها لنا المنافس الذي عمل بدوره كل ما في وسعه للتأهل. أشكر كل من ساهم في هذا الانجاز الكبير الذي سيفتح لنا الشهية ويدفعنا للعمل أكثر حتى نتأهل إلى الدور النهائي.
 أ/س

أصداء اللقاء
فرحات يعود ويعوض بن طيب
سجل القائد مالك فرحات عودته إلى تشكيلة الموب، بعدما استنفد العقوبة الآلية وأخذ مكان زميله بن طيب الذي أعاده المدرب سنجاق إلى مقاعد البدلاء. و شكل فرحات ثنائي الاسترجاع مع كمال يسلي.  
بن ملوكة و سيديبي في المحور
استنجد مدرب الموب بالظهير الأيسر عمار بن ملوكة و وسط الميدان صومايلا سديبي  لتشكيل ثنائي المحور، وهذا في ظل رحيل مسعودي المنضم إلى سريع غليزان و غياب لخضاري المعاقب بمباراتين نافذتين.
حضور جماهيري متوسط
على غير العادة لم يتنقل أنصار مولودية بجاية بأعداد غفيرة إلى الملعب، رغم أهمية اللقاء، حيث كان حضورهم أمس متوسطا ويعود السبب إلى توقيت المباراة الذي لم يساعد الكثير منهم، خاصة في ظل الحرارة التي ميزت أمس مدينة بجاية، وهو ما جعل العديد من هؤلاء الأنصار يفضلون البقاء في المنزل ومتابعة المباراة على الشاشة الصغيرة، على التنقل إلى ملعب الوحدة المغاربية.
مورقان يثأر  لنفسه
 ثأر المهاجم  مورقان بيترونغال في ( الد52) من المباراة لنفسه، حيث سجل هدفا منح من خلاله التأهل لفريقه كما تدارك به ما فاته في المرحلة الأولى من المباراة، التي ضيع فيها أربعة أهداف محققة، وهو ما جعله يتعرض إلى  انتقادات لاذعة من قبل الأنصار بين الشوطين.
صالحي  يصاب في الكاحل
 تعرض المهاجم صالحي في ( الد 36) من المباراة إلى إصابة على مستوى الكاحل أجبرته  على مغادرة أرضية الميدان، وترك مكانه لزميله بعوالي. وتأثر ابن البويرة كثيرا بخروجه لأنه كان يريد مواصلة اللعب .
الأنصار احتفلوا مطولا بالتأهل
 لم تسع الفرحة أنصار مولودية بجاية بعد تأهل فريقهم إلى الدور نصف النهائي من  كأس  الكاف، حيث خرجوا بعد نهاية المباراة واحتفلوا  بهذا الانجاز على طريقتهم الخاصة، حيث جابوا مختلف الشوارع بالسيارات، مرددين أغاني تمجد الفريق الأكثر شعبية في منطقة الصومام.                            رصدها  أ/س

الرجوع إلى الأعلى