تحادث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الأربعاء بالعاصمة، مع نائب الرئيس الهندي محمد حميد أنصاري الذي قام بزيارة رسمية إلى الجزائر، دامت ثلاثة أيام. و تناولت المحادثات مختلف الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين الجزائر و الهند، لاسيما التعاون الاقتصادي بين البلدين و سبل تعزيزه من خلال رفع حجم الاستثمارات و توسيع مجالات الشراكة في مختلف القطاعات، و كذا رفع مستوى المبادلات. كما تناول الطرفان عددا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وجرى الاستقبال بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة و الوزير الأول عبد المالك سلال و وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة و وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب و وزير تهيئة الإقليم و السياحة و الصناعة التقليدية عبد الوهاب نوري.و قبل ذلك استُقبل عبد المالك سلال، أمس، من طرف نائب الرئيس الهندي وقد جرى الاستقبال بحضور رمطان لعمامرة، عبد السلام بوشوارب، و عبد الوهاب نوري. كما استُقبل لعمامرة  أيضا، أمس من طرف السيد محمد حميد أنصاري. وبمناسبة الزيارة الرسمية، تحادث وزير الصناعة و المناجم  عبد السلام بوشوارب، أمس بإقامة الدولة بزرالدة في العاصمة، مع وزير الدولة الهندي المكلف بالمواد الكيميائية و الأسمدة  مانسوخ ماندافيا.وخلال هذه الزيارة، استعرض رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح مع السيد محمد حميد أنصاري سبل تطوير العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين و الارتقاء بها إلى درجة الامتياز. و أوضح بيان للمجلس أن اللقاء بين السيد بن صالح و نائب رئيس الهند و الوفد المرافق له «ميزه تبادل صريح و مثمر لوجهات النظر حول العلاقات بين البلدين و سبل تطويرها و الرقي بها إلى درجة الامتياز مع تنويع و توسيع مجالات التعاون».و في هذا السياق، ذكر بن صالح باتفاق الشراكة المبرم بين البلدين سنة 2001 بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى الهند.و من جهته، أكد السيد الأنصاري على أن العلاقات «التاريخية» بين البلدين هي «الأساس للعلاقات المستقبلية» بينهما، ليضيف بأن الهدف من الزيارة التي يقوم بها للجزائر هو «تجديد الصداقة بين الشعبين و الحكومتين» و «استكشاف مجالات جديدة للتعاون و التبادل». كما تحادث ضيف الجزائر أيضا، مع رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة.  يذكر، أن حرم نائب الرئيس الهندي قامت بزيارة دار الأيتام والطفولة المعاقة ذهنيا وحركيا بالمحمدية في العاصمة حيث اطلعت على الطرق الطبية والنفسية والبيداغوجية المنتهجة في مجال التكفل بهذه الفئة من المجتمع.   كما كانت للسيدة أنصاري فرصة لزيارة معرض للأشغال اليدوية أنجزها هؤلاء الأطفال والتعرف على الوسائل البيداغوجية المستعملة.  و قد أنهى نائب الرئيس الهندي محمد حميد أنصاري مساء أمس الأربعاء، زيارة رسمية للجزائر دامت ثلاثة أيام.
ق و

الرجوع إلى الأعلى