الجزائر تتوفر على ثروة مالية ومخزون هام من المرافق
أكد أمس الخبير الاقتصادي ووزير المالية السابق عبد الرحمن بن خالفة على ضرورة الرفع من وتيرة الاستثمارات من أجل دعم الاقتصاد الوطني وخلق حركية اقتصادية.
وأوضح بن خالفة خلال  إلقائه لمحاضرة بدار الثقافة علي سوايعي بخنشلة ،في اليوم الإعلامي والدراسي  الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة «شليا»،  حول قانون المالية لسنة2017 ، أن الجزائر تتوفر على ثروة مالية بالإضافة إلى مخزون هام من المرافق القاعدية، على غرار الطرق، والمنشآت والشبكات الهاتفية وغيرها والتي ينبغي استغلالها لتحقيق نمو اقتصادي قار.
كما رافع المحاضر عن ضرورة رفع حجم الاستثمارات في مختلف المجالات والقطاعات التي تسمح بخلق الثروة ودعم حركة الاقتصاد الوطني، خاصة في مجال الخدمات لاسيما الاستثمار في قطاع السياحة ودعم منشآت الاستقبال من أجل جلب السياح لدعم اقتصاد البلاد وخلق الثروة خارج قطاع المحروقات.و قال الوزير أن أزمة البلاد الحالية ليست قضاء محتوما وما هي إلا سحابة صيف فرضها تدهور أسعار النفط على المستوى العالمي، وهو ما يتطلب من جميع الجزائريين في المرحلة الراهنة الوحدة ورص الصف بين مختلف الشركاء والنخب للخروج من الأزمة.
وخلال شرحه لقانون المالية لسنة 2017، تحدث بن خالفة عن توازن هذا القانون ، حيث جمع بين التركيز على الجانب الضريبي ومواصلة سياسة الدعم الاجتماعي للفئات ضعيفة الدخل. مؤكدا أن الحكومة سائرة أيضا في تطبيق الدعم الاقتصادي للاستثمار متوقعا أن يصل النمو إلى 3,9 من المائة خلال السنة الجارية، وهو ما يعادل 19398 مليار دج،
وعرف هذا اللقاء مشاركة قوية لخبراء ومتعاملين اقتصاديين ورؤساء دوائر وبلديات من ولاية خنشلة، وكذا الحركة الجمعوية بالولاية لمناقشة وشرح أبعاد قانون المالية للسنة الجارية.
ع بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى