لا ترخيـص لتغــطية الانتخابات التشريعية إلا للقــنوات المعتــمدة
أكد وزير الاتصال حميد قرين أمس أن الصحافة الجزائرية تتمتع بكامل الحرية ، وأنه لا حرية دون مسؤولية، وأحصى وجود أزيد من 400 عنوان ما بين جرائد ومجلات، وهو رقم هام وفق تقديره، مبديا ارتياحه للتقدم الملحوظ الذي حققه قطاع الإعلام بفضل الاتجاه أكثر نحو الاحترافية.وانتقد حميد قرين خلال افتتاحه الدورة التكوينية التي احتضنتها المدرسة العليا للصحافة من لا يعترفون بتقدم قطاع الإعلام، مقارنة بما كان عليه في سنوات سابقة، وأعطى مثالا بطبيعة الممارسة الإعلامية خلال سنة 2014، أي قبل إطلاق الدورات التكوينية، قائلا أن القطاع يسير في الاتجاه الصحيح، حيث بلغ عدد الحصص التكوينية لحد اليوم 40 حصة، وأن كل صحفي أحرز تقدما ولو بسيطا، يعد في تقديره أمرا جد إيجابي يستحق التنويه، مذكرا بأن المحاضرات السابقة ركزت على أخلاقيات المهنة، وصولا إلى موضوع المسؤولية، الذي كان محور محاضرة أمس، إذ لا يمكن تصور صحافة دون مسؤولية.  وفي سياق آخر، أفاد الوزير في ندوة صحفية مقتضبة نشطها على هامش أشغال اليوم التكويني، أن تغطية الانتخابات التشريعية المقبلة ستتاح فقط للقنوات التلفزيونية الخاصة الخمس المعتمدة، إلى جانب التلفزة والإذاعة الوطنيتين وكذا الصحف المكتوبة، نافيا في رده على سؤال للنصر وضع ترتيبات محددة لتغطية الحدث، حيث سيكون للصحفي الحرية التامة في البحث عن المعلومة، داعيا إلى تقديم تغطية مسؤولة للعملية الانتخابية.
لطيفة/ب

الرجوع إلى الأعلى