أعرب علماء و دعاة وأئمة دول الساحل عن تقديرهم و عرفانهم للجهود التي تبذلها الجزائر لتحقيق الاستقرار في المنطقة وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، باعتباره « أحد أكبر حكماء القارة الإفريقية».
  وعبر أعضاء رابطة علماء و دعاة وأئمة دول الساحل،  أمس الأربعاء،  في البيان  الختامي الذي توج برنامج العمل المتضمن الجمعية العامة و الدورة التكوينية  الأولى عن « كبير العرفان و التقدير للجزائر و على رأسها فخامة الرئيس عبد  العزيز بوتفليقة   أحد أكبر حكماء إفريقيا».
كما أعرب علماء الرابطة عن شكرهم لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى  أبوعبد الله  غلام الله على الظروف الجيدة التي تم توفيرها من أجل إنجاح برنامج عمل  الرابطة.     وتضمن برنامج عمل الرابطة الذي استمر يومين  انعقاد الجمعية العامة العادية  الأولى  أمس الثلاثاء والتي أسفرت عن انتخاب النايجيري مورتالا أحمد رئيسا  جديدا للرابطة و ترسيم يوسف بلمهدي أمينا عاما لها. كما تمت المصادقة على حصيلة الفترة السابقة (2013-2016) و التي تضمنت العديد  من النشاطات الفكرية أبرزها عقد ورشات إقليمية منها ثلاث ورشات في الجزائر و  أخريان في كل من داكار و انجامينا. وتضمن اليوم الثاني من البرنامج الدورة التكوينية الأولى لأعضاء المكتب  التنفيذي للرابطة   نشطها خبراء و جامعيون جزائريون.
يشار إلى أن رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل التي تضم كبار رجال الدين من  دول منطقة الساحل و هي الجزائر  موريتانيا  مالي  نيجيريا  النيجر  بوركينا  فاسو و تشاد  و عرفت مؤخرا انضمام كل من السنغال وكوت ديفوار و جمهورية غينيا  كدول ملاحظة في إطار مسار نواكشط. 

  ق و

الرجوع إلى الأعلى