قادرون على تحقيق إقلاع اقتصادي في ظرف 10 سنوات
حذّر رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، أمس الأربعاء بسكيكدة، من ملامح أزمة اقتصادية تلوح في الأفق وتجعل كل الحسابات التي كانت السلطة تراهن عليها محل مراجعة وإعادة نظر .
 وقال بن عبد السلام في تجمع شعبي نشطه أمس بقاعة عيسات ايدير بمدينة سكيكدة، بأن الانتخابات التشريعية القادمة تجعل الجزائر أمام خيارين ، فإما أن تكون محطة لانطلاقة جديدة لاسترجاع الثقة والطموح في نهج يؤدي للخروج من التحديات والمخاطر المحيطة بالبلاد لكسب رهانات وتطلعات المواطنين، وإما أن يأتي برلمان يزيد في اغراق الشعب وينسينا في المجالس الشعبية السابقة بأدائه السيئ.
 وأعاب على السلطة افتقادها في الظرف الراهن إلى استراتيجية لمواجهة التحديات، بدليل ـ كما قال ـ ضعف المؤسسات المنتجة وهشاشتها وأدائها السلبي.
 من جهة أخرى تحدث  بن عبد السلام عن الظروف الصعبة التي تمر بها الجزائر ضمن محيط إقليمي وعربي ودولي مازالت تفاعلاته مستمرة تجعل البلاد في دائرة الاستهداف، محذرا من مخاطر أن تمتد ألسنة النيران التي أحرقت دولا شقيقة وجارة إلى بلادنا و من محاولة إثارة الفوضى داخل المجتمع، مشيدا في هذا الصدد بالمجهودات الجبارة لعناصر الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن المشتركة وفطنتهم من خلال احباط العديد من مخططات الجماعات الإرهابية وخلايا نائمة للجوسسة.
وذكر رئيس جبهة الجزائر الجديدة بأن برنامج حزبه يتضمن 267 خطوة عملية ناجعة في جميع المجالات لبناء جزائر جديدة تتمكن في ظرف 10 سنوات من تحقيق اقلاع اقتصادي.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى