الأفـلان سيضمـن استمـراريـة الأمــن و الاستقــرار في البـــلاد إذا فــــاز بالأغلبــــية
قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أمس من بسكرة  أن الأفلان «هو مؤسس الدولة الجزائرية وأنه الحزب الوحيد الذي قدم رجالا عمالقة في مختلف القطاعات وأن الأفلان هو العمود الفقري للدولة الجزائرية بل هو الدولة
بحد ذاتها، لكونه يحمل الشرعية التاريخية والنضال والبناء”.
وأكد جمال ولد عباس في تجمع شعبي نشطه بقاعة سيدي عبدون ببسكرة أن الأفلان يمتلك برنامجا اقتصاديا مستمدا من برنامج رئيس الجمهورية المبني على  ثلاثة مبادئ أساسية هي وحدة التراب الوطني والشعب، والتكفل بالمواطنين الضعفاء والمغبونين، مشيرا أن الحزب العتيد كان ولا يزال يدعم و يساند برنامج الرئيس، مبرزا أنه في حالة الفوز بالأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية القادمة سنضمن استمرارية الأمن والاستقرار، مؤكدا أن حزبه سيفوز بالاستحقاقات القادمة رغم أنف الحاقدين وسيبقى في ذاكرة الشعب والحكم على الأقل مدة 100 سنة كونه الحزب الوحيد الذي يضمن للشعب الجزائري حياة الرخاء والازدهار ولا يقدم الوعود الجوفاء والخيالية. واعتبر تشكيلته السياسية الوحيدة على مستوى الساحة السياسية الوطنية المدافعة على الطبقة الكادحة والمعوزة.
 وبعد أن أشار إلى أن انتخابات الرابع ماي القادم تأتي في ظل الدستور الجديد الذي يعزز الممارسة الديمقراطية في البلاد، أكد في سياق حديثه، أن قوائم حزبه تضم مختلف فئات المجتمع الجزائري وستكتسح منافسيها بالارتكاز على قوة التاريخ وقوة الوجود في الساحة السياسية في البلاد، معتبرا أن فوز جبهة التحرير بالأغلبية الساحقة في ولاية بسكرة يعد أمرا منطقيا للاعتبارات سالفة الذكر، مع الاحترام لباقي التشكيلات السياسية في الولاية.
 الأمين العام للأفلان أكد أيضا، أنه لن يقبل المساس بكرامة وشرف أي مناضل بسيط أو أي مسؤول أفلاني في اللجنة المركزية أو المكتب السياسي للحزب الذي يرأسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ليعرج بعدها بالحديث عن المكانة التاريخية لولاية بسكرة وما قدمه أبناؤها خلال الثورة الجزائرية من تضحيات جسام على غرار العقيد شعباني ومحمد خيذر وغيرهما. و أشار إلى العلاقة الوطيدة التي تربطه ببسكرة منذ سنة 1969 بحيث سبق له العمل بها كطبيب متطوع لمدة أسبوعين، حيث وعد بالمناسبة مواطني هذه الولاية في حالة نجاح حزبه في الاستحقاقات القادمة بمستشفى جامعي وبتدعيم جامعة محمد خيذر بكلية للطب وأخرى للصيدلة إلى جانب طريق مزدوج يفتح للولاية آفاق التصدير.
 وفي ختام كلمته، دعا المواطنين إلى الخروج بقوة يوم 4 ماي والتصويت لصالح قوائم حزب جبهة التحرير الوطني في ظل الأهمية البالغة التي تكتسيها الانتخابات التشريعية، التي وصفها بالمنعرج الهام والحاسم في تاريخ البلاد والضامن الوحيد لأمنها واستقرارها.
ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى