الأمن الوطني يضع مخططا لتأمين الطرقات خلال العيد
جندت المديرية العامة للأمن الوطني كافة الوسائل البشرية والمادية المتوفرة في إطار خطتها الأمنية المرورية تحسبا لعيد الفطر المبارك، وذلك بإعادة  انتشار قوات الشرطة إلى تشكيلات أمنية حسب  الاحتياجات الحقيقية التي  يتطلبها الميدان في هذه المناسبة.
وأفاد عميد الشرطة نائب مدير الوقاية والحركة المرورية بمديرية الأمن العمومي رشيد غزلي ، في ندوة صحفية نشطها بمنتدى الأمن  الوطني بالمدرسة العليا للشرطة «علي تونسي»، أنه تم من خلال هذا المخطط  تكييف  طريقة عمل قوات الشرطة استجابة للمقتضيات الأمنية من خلال تكثيف الدوريات  الراكبة والراجلة إلى جانب تعزيز تواجد عناصر الشرطة على مستوى الطرق الرئيسية والفرعية التي تعرف كثافة مرورية عالية كمحطات النقل البرية والسكك الحديدية، كما تم وضع تشكيلات أمنية  على مستوى بعض الأماكن التي تعرف إقبالا كبيرا من المواطنين كمراكز التسلية  والترفيه وبعض المقابر إلى جانب العمل على مكافحة ظاهرة العنف المروري وضبط  نظام عمل فرق حركة المرور حسب الأوقات التي تسجل فيها حركة مرورية كثيفة، وأضاف نفس المتحدث أنه تم أيضا ، تعزيز تواجد الأعوان المكلفين بتنظيم حركة  المرور عبر المحاور التي تسجل فيها أكبر عدد في حوادث المرور وتكثيف الرقابة  عن طريق الدوريات المتنقلة والفجائية وإقحام فرق الدراجات النارية عند محاور  مفترق الطرق لفك الاختناق المروري وكذا إقحام الوحدات الجوية من خلال  تنسيق العمل بين الفرق الميدانية و الوحدات الجوية والاستعانة بكاميرات  المراقبة الذكية لتسهيل سيولة حركة المرور .
و تحسبا لعيد الفطر تم أيضا حسب المتحدث، تعزيز التعداد  المتواجد على مراكز استقبال المكالمات الهاتفية الخاصة والقيام بنشاطات توعوية لفائدة سائقي النقل على مستوى محطات المناطق الحضرية وشبه الحضرية لتحسيسيهم  بخطورة السياقة تحت تأثير التعب أو النعاس  لتفادي حوادث المرور، وسيقوم رجال الأمن الوطني بهذه المناسبة الدينية في إطار عملهم الجواري  بزيارة مراكز المسنين والمستشفيات تعزيزا لمبدأ عمل الشرطة الجواري والإنساني  .
ومن جانب آخر، أوضح عميد الشرطة غزلي، بخصوص الإجراءات التي اتخذتها المديرية العامة  للأمن الوطني، لتأمين موسم الاصطياف، أنه تم لحد الآن تجنيد 150 ألف شرطي  لضمان أمن المصطافين، حيث تم تخصيص 75 مركز شرطة لتأمين 79 شاطئ على مستوى  الولايات الساحلية .
وكشف رشيد غزلي، أن 32 شخصا لقوا حتفهم  وأصيب 962 شخص آخرون بجروح  في 805 حادث مروري سجل بمختلف ولايات الوطن خلال الـ 25 يوما من رمضان الكريم.
و من جانب أخر، فقد سخر أمن ولاية الجزائر 6000 شرطي من مختلف الرتب لضمان الأمن والسلامة المرورية وممتلكات المواطنين عبر تراب الولاية وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك حسب ما أفاد به بيان لذات المصالح، أمس الجمعة، وقد اتخذ أمن ولاية العاصمة هذه الإجراءات والتدابير الأمنية الخاصة بعيد الفطر المبارك من خلال عمليات مراقبة  بالقرب من محيط الأسواق والمحلات والمراكز التجارية الكبرى لما تعرفه -حسب ذات المصدر- من توافد عدد كبير للعائلات لاقتناء المستلزمات الخاصة بإحياء هذه المناسبة الدينية فضلا عن تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة على مستوى كل محطات المسافرين الخاصة بالحافلات وسيارات الأجرة ومحطات الميترو والترامواي وذلك لضمان تنقلات وحركية المواطنين ، كما تم وضع مخطط عمل ميداني للحد من ظاهرة حوادث المرور ومخلفتاها السلبية، حيث تم تعزيز تواجد قوات الشرطة في التقاطعات والنقاط السوداء ومضاعفة تواجدها على مستوى نقاط المراقبة والحواجز إلى جانب تفعيل دوريات فرق الوقاية المرورية للوحدات المتنقلة للدرجات النارية والسيارات الخفيفة، ضمانا للانسيابية المرورية عبر الطرقات خلال تنقلات المواطنين بمناسبة عيد الفطر المبارك، كما سخر أمن ولاية الجزائر، دوريات أمنية راجلة تعمل على مستوى الشوارع والمفترقات الرئيسية للمقاطعات الإدارية أسندت لها مهمة مراقبة الأشخاص المشبوهين وإحباط كل أشكال الاعتداءات التي تمس المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في الوسط الحضري.         
 مراد - ح

الرجوع إلى الأعلى