جـثمـان الـراحـل كمـال رزاق بـارة يـوارى الــثـرى  بــمــقبـرة الــعالــيـة
ووري الثرى أمس بمقبرة العالية بالعاصمة جثمان الفقيد كمال رزاق بارة المستشار برئاسة الجمهورية بحضور رسمي وجمعوي كبير، وهذا بعد أن وافته المنية أول أمس عن عمر ناهز 69 سنة.
وتقدم رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، ورئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي، والوزير الأول عبد المجيد تبون الحضور الذين شيّعوا الفقيد إلى مثواه الأخير، كما حضر الجنازة أيضا وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، وقائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة، وزير الدفاع السابق خالد نزار، وعدد كبير من الوزراء و المسؤولين، ووزراء سابقون ورؤساء أحزاب سياسية ومنظمات وهيئات وجمعيات وطنية، وأرباب عمل ورجال أعمال والأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد ومواطنين، وسفير فرنسا الجديد بالجزائر كزافييه دريانكور وسفير ليبيا وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد ببلادنا.
 وفي كلمة تأبينية على روح الفقيد قرأها أحد الأئمة عدد هذا الأخير خصال المرحوم كمال رزاق بارة الذي شغل وظائف سامية في الدولة منذ سنوات عديدة  وقال الإمام إن الراحل وقف إلى جانب بلاده أيام المحن وخدم وطنه بصدق وإخلاص، كما أدلى مسؤولون وشخصيات حضرت الجنازة بكلمات في حق الرجل وعددوا خصاله،  على غرار وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي عمل معه لمدة أربع سنوات بين 1996، و سنة 2000 في المرصد الوطني لحقوق الإنسان فقال» رجل عميق الثقافة والإطلاع، وكان مؤمنا بما يقوم به، وقد كلفه رئيس الجمهورية بمسؤولية حساسة لمدة 12 سنة، فكان مدافعا شرسا عن صورة الجزائر ومصالحها، لقد خسرنا قامة كبيرة لا يوجد لها مثيل».
وقد أقيمت للفقيد جنازة رسمية حيث حمل نعشه على أكتاف مجموعة من عناصر الحماية المدنية.
 وكان الفقيد كمال رزاق بارة المستشار برئاسة الجمهورية قد وافته المنية أول أمس عن عمر ناهز 69 سنة، وهو محامي شغل عدة مناصب أهمها رئيس المرصد الوطني لحقوق الإنسان سابقا بداية من سنة 1992، ثم مستشارا لحقوق الإنسان لدى الرئيس السابق اليمين زروال، ثم عين سفيرا للجزائر بليبيا في الفترة بين 2001 و 2004، ثم عاد منذ سنة 2005 إلى رئاسة الجمهورية ليتكفل بالشؤون القانونية وشؤون مكافحة الإرهاب على مستوى الرئاسة.
كما عرف الفقيد بمشاركاته ومحاضراته العديدة على المستوى الوطني والدولي في مجالات حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب والعنف والتطرف، والمسائل الأمنية.
إلياس - ب

الرجوع إلى الأعلى