لم تأت الجولة السابعة للرابطة المحترفة الأولى بأي جديد على مستوى الواجهة الأمامية، حيث يواصل شباب قسنطينة عزفه المنفرد على أوتار الريادة، بعد إطاحته بالغريم وأحد ملاحقيه المباشرين وفاق سطيف، بهدفين لعبيد و زرارة، مؤكدا بذلك علو كعبه في كلاسيكو الشرق، الذي عرف الكثير من الأحداث و التقلبات، واستقطب جمهورا قياسيا صنع خلاله السنافر طقوسا احتفالية، أعادت إلى الأذهان أيام زمان ملعب حملاوي، خاصة و أن الفوز جاء بعد عناء كبير وفي اللحظات الأخيرة من اللقاء.
احتفاظ النادي القسنطيني بقيادة القافلة، بعد أن أبان عن قوة ذهنية متميزة، جاء بعد عودة الوصيف الأول شباب بلوزداد، بتعادل اعتبره مدربه بطعم الفوز من المدية، ما مكن أبناء العقيبة من مراقبة السباق من على بعد ثلاث خطوات من قمة الهرم، فيما تراجع النسور إلى الصف الثالث، الأمر الذي ألهب الرهانات، وبعث السابق من جديد، في ظل تعدد الفرق الطموحة.
وإذا كانت مولودية وهران قد ضيعت فرصة خطف الوصافة، بعد أن أجبرتها مولودية الجزائر على اقتسام زاد اللقاء، فإن شبيبة القبائل انتفضت وحققت قفزة نوعية في سلم الترتيب، بحطها الرحال في الصف الخامس عقب انتصارها الهام على اتحاد الحراش بثنائية حملت توقيع إيكيدي و بن علجية، فيما أهدر الحراش ركلة جزاء عن طريق بانوح، بعد أن تصدى لها الحارس عسلة(د62). وهو ما عمق من جراح الكواسر الذين يبقون في رحلة بحث متواصلة عن أول فوز، وقد تسلموا أمس الفانوس الأحمر من اتحاد البليدة الذي تقاسم زاد المباراة مع ضيفه اتحاد بلعباس.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى