عيّنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس رابح ماجر مدربا جديدا للمنتخب الوطني وسيتم تنصيبه بصفة رسمية اليوم رفقة طاقمه الفني المساعد، بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى على الساعة العاشرة صباحا .
وأعلنت أمس الفاف عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت إنهاء مهام الناخب الوطني السابق لوكاس ألكاراز، على خلفية النتائج السلبية التي سجلها مع الخضر، حيث لم يتمكن من تحقيق أي نقطة في تصفيات مونديال روسيا، إضافة إلى إقصاء المحليين من الشان المقبلة أمام منتخب ليبيا.
ولم تتحدث الفاف عن تفاصيل مغادرة ألكاراز العارضة الفنية و قيمة التعويضات التي تحصل عليها، خاصة و أن هيئة زطشي أقالته قبل نهاية مدة العقد الذي يربطه بالفاف.
وسيعود ماجر إلى العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد 15 سنة، حيث غادر الخضر سنة 2002  بعد مباراة بلجيكا الودية (انتهت بالتعادل السلبي) أين أقدم رئيس الفاف وقتها محمد روراوة على إقالته.
وتعتبر عودة ماجر ناخبا وطنيا الرابعة من نوعها، بعد أن أشرف على المنتخب الوطني في ثلاث مناسبات من قبل، ليصبح ثاني أكثر مدرب مرورا على المنتخب الوطني رفقة عبد الحميد زوبا الذي درب الخضر أربع مرات أولها سنة 1970 وآخرها سنة 2002، من خلال تداوله على المنصب في أفريل 1994 حتى ماي 2002 ولا يسبقه في ذلك سوى رابح سعدان الذي شغل المنصب خمس مرات أولها سنة 1981 وآخرها عام2007 .
وسيعقد المدرب الجديد للمنتخب الوطني رابح ماجر ندوة صحفية اليوم على الساعة الحادية عشرة صباحا
( 11:00 ) بقاعة الندوات عمر كزال بالمركز الوطني التقني بسيدي موسى ، بحضور أعضاء من الطاقم الفني الجديد، وهي الندوة الصحفية التي سيحرص خلالها صاحب الكعب الذهبي على إقناع الصحفيين و محاولة الدفاع عن نفسه، خاصة بعد أن صاحب قرار تعيينه على رأس الخضر الكثير من الانتقادات، غير أن رئيس الفاف زطشي أبدى تمسكا كبيرا به.
وكان ماجر قد باشر مهامه رفقة مساعديه إيغيل مزيان و جمال مناد من خلال عقد عدة اجتماعات، والشروع في التحضير للمباراة المقبلة للمنتخب أمام نيجيريا و التي سيكون ملعب الشهيد حملاوي مسرحا لها يوم 10 نوفمبر المقبل، حيث أكدت مصادرنا بأن الثلاثي السالف الذكر بصدد إعداد القائمة المعنية بأول خرجة رسمية لهم على رأس المنتخب.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى