الحملــة الانتخــابيـــة جـــرت في ظــروف عــاديــة ولـم يُسجـــل أي تجــاوز أو خــرق مهنـــي
أكدت سلطة ضبط السمعي البصري أن التغطية الإعلامية السمعية البصرية للحملة الانتخابية الخاصة بمحليات الخميس المقبل جرت في «ظروف عادية» ولم يتم تسجيل أي خرق أو تجاوز مهني واضح خلالها، ودعت القنوات التلفزيونية الخاصة إلى الالتزام بفترة الصمت الانتخابي التي تستمر إلى غاية يوم الاقتراع.
قدمت سلطة ضبط السمعي البصري في بيان لها أمس تقييما للتغطية الإعلامية للحملة الانتخابية الخاصة بانتخابات المجالس الشعبية البلدية و الولائية التي انتهت رسميا أول أمس، و أكدت السلطة أنها «لم تسجل عمليا أي تجاوز معتبر أثناء الحملة الانتخابية سواء في الشكل أو المضمون، كما لم تسجل أي شكوى على مستواها من أي حزب أو مرشح كان».
ويضيف البيان أنه وبناء على ذلك فإن سلطة ضبط السمعي البصري تعتبر أن « التغطية السمعية البصرية للحملة الانتخابية لاستحقاقات المجالس الشعبية البلدية و الولائية لعام 2017 قد جرت في ظروف عادية».
وفي ذات السياق ذكر البيان أن سلطة ضبط السمعي البصري» أقامت طوال الحملة الانتخابية وبموجب القانون نظاما دواميا للرصد تمكنت عن طريقه من متابعة جميع شبكات البرامج المتعلقة بالحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر، التي بثت على جميع قنوات الإذاعة والتلفزيون العمومية الوطنية على غرار القنوات الخاصة المعتمدة، وذلك بهدف معاينة ومن ثمة تقييد – قبل تطبيق إجراءات القانون إن تطلب الأمر- أي تجاوز أو مخالفة مهما كانت الطبيعة والحيثيات، حيث غطت هذه المداومة برامج التعبير المباشر وفقا لتوزيعها التنظيمي من حيث ترتيب المرور والحجم الساعي ، كما غطت النقاشات والتجمعات والموائد المستديرة ونشرات الأخبار».
 وانطلاقا من كل هذا خلص بيان سلطة ضبط السمعي البصري أنه لم يتم تسجيل أو ملاحظة أي خرق مهني واضح طيلة القيام بعملية الرصد.
ونشير أن سلطة ضبط السمعي البصري التي تسهر على تنظيم قطاع السمعي البصري لم توجه طيلة أيام الحملة الانتخابية أي إعذار أو إنذار، أو تنبيه لأي قناة أو إذاعة تلفزيونية عمومية كانت أو خاصة، وهو ما يؤكد أن هذه الأخيرة احترمت دفتر شروط عملها، والإجراءات القانونية المتعلقة بتغطية الحملات الانتخابية.  

    إ -ب

الرجوع إلى الأعلى