هامل يدعو إلى تنسيق أمني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أمس، على أهمية التنسيق الأمني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا ) في إطار آليات أجهزة إنفاذ القانون، داعيا إلى الاستفادة من قواعد المعطيات وقدرات منظمة الأنتربول.
وأكد اللواء هامل في مداخلته  خلال مشاركته في أشغال الاجتماع الثاني لقادة الشرطة والأمن بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، المنعقد، أمس، بمقر الأنتربول بمدينة ليون الفرنسية على «أهمية التنسيق الأمني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن آليات أجهزة إنفاذ القانون، من ناحية تبادل  المعلومات وتقديم الخبرات بما يتيح تعزيز الكفاءات ومستويات الأداء الوظيفي»، ودعا أيضا إلى الاستفادة من قواعد المعطيات وقدرات منظمة الأنتربول و نوه اللواء هامل، حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، بالجهود التي تبذلها الشرطة الجزائرية في مجال توفير الخبرة الوطنية و رفع المستوى التدريبي بغية «تعزيز كفاءات أجهزة إنفاذ القانون الإفريقية،  في ظل الرهانات والتحديات المشتركة التي تستدعي توحيد الرؤى والجهود لاحتواء الأخطار ومكافحة الجرائم».
وأشار في هذا الصدد إلى التقدم الذي تشهده آلية الأفريبول و دورها في دعم مجهودات المنظمات الأمنية الدولية لا سيما الأنتربول، وأكد على قدرات هذه المنظمة في مرافقة أجهزة الشرطة الإفريقية من خلال الدورات والبرامج التدريبية التي يحتضنها مقر الأفريبول، الذي شهد مؤخرا تنظيم عدد من الورشات التكوينية سمحت، يضيف المصدر ذاته ببحث الرهانات الأمنية المتزايدة وانعكاساتها على أجهزة إنفاذ القانون، وكيفية التعامل مع التحديات بالكفاءات المطلوبة في ظل تعزيز جهود التصدي للجريمة.
وأشاد اللواء هامل بالثقة التي وضعها مسؤولو منظمة الأنتربول في قدرات الشرطة الجزائرية من خلال انتخاب ممثل الجزائر نائبا لرئيسها عن منطقة إفريقيا فضلا عن تعيين خبيرين جزائريين أحدهما مختص في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال ضمن لجنة مراقبة محفوظات المنظمة المذكورة و الآخر في منصب رئيس فريق خبراء الأنتربول، مكلف بمكافحة جرائم الإعلام الآلي،  وأكد اللواء هامل على ضرورة مواصلة بناء القدرات من أجل تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
م - ح

الرجوع إلى الأعلى