وزارة التضـامـن الوطنــي تـدرس مقتــرح إعـــادة النظــر في منحـة المعـاق
كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية إداليا، بأن وزارتها تدرس عن كثب مقترح إعادة النظر في المنحة الحالية التي يتقاضها المعاق، مشيرة بأن وزارتها تسعى كذلك لدفع أرباب المؤسسات لتجسيد النسبة المئوية التي خصصها القانون لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وزيرة التضامن الوطني غنية إداليا كشفت في تصريح مقتضب لوسائل الإعلام خلال زيارتها التفقدية لهياكل قطاعها بأم البواقي في زيارة دامت يومين متتاليين، أكدت بأن وزارتها تعمل حاليا على دراسة مقترح إعادة النظر في المنحة التي يتقاضاها ذوو الاحتياجات الخاصة، والسعي لرفعها، كما دعت إلى ضرورة تفعيل دور الخلايا الجوارية للوصول إلى الفئات الهشة بالمناطق النائية.
وبينت المسؤولة بأن الوزارة في نقاش مع أرباب المؤسسات من أجل تفعيل القانون الخاص بتوجيه نسبة الواحد بالمائة لإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى مختلف المؤسسات في عالم الشغل، والوزارة تسعى كذلك في هذا المجال لإدماج هذه الشريحة في سوق الشغل إدماجا فعليا، كاشفة على عدم تطبيق بعض المؤسسات لهذا القانون غير أنها تدفع في المقابل ضريبة مالية، ووزارة التضامن تسعى لإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة من خريجي الجامعات وحملة الشهادات العلمية في مناصب عمل لائقة بالعمل على تجسيد القوانين وليس بفرض تسديد الضريبة وحرمان هاته الفئة من حقوقها.
وبعين مليلة أكدت الوزيرة بأن قطاعها وفي إطار تثمين اللغة الأمازيغية قامت بإدماج الأخيرة ضمن كل الحملات التحسيسية والإعلامية، سعيا لترقية الفئة المعاقة فضلا عن إدماج اللغة الأمازيغية في مختلف برامج التنمية الاجتماعية.
وفي تقييمها لآداء مختلف المراكز التي زارتها انطلاقا من المركز النفسي البيداغوجي للمعوقين حركيا ومدرستي الأطفال المعوقين سمعيا وبصريا ومركز الطفولة المسعفة بيّنت الوزيرة بأن نظرتها إيجابية لطريقة ونوعية التكفل بهاته الشريحة عبر مختلف المراكز، وتبعث على الارتياح، برغم الصعوبات التي يواجهها المؤطرون في التكفل بهذه الفئة الهشة عبر مختلف المراكز، مشددة من القائمين على تسيير هاته المراكز على ضرورة توفير جميع العتاد البيداغوجي وتوفير الجو الملائم وكذا الاستماع لانشغالات الأولياء، وأشرفت الوزيرة بدار المسنين على توزيع كراسي متحركة على المعاقين حركيا أما بفندق مصباح بعين مليلة فسلمت الوزيرة صكوكا بنكية على مستفيدين من القرض المصغر في إطار تدعيم "الأسرة المنتجة".
     أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى