نوه الرئيس الأميركي باراك أوباما لدى استقباله أمير قطر في البيت الأبيض أمس بالدور الذي تقوم به الدوحة في إطار الائتلاف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش"، وأشار أوباما إلى وجود ما وصفها بالـ "الشراكة المتينة" بين البلدين.


وقال أوباما في ختام لقاء عقده في البيت الأبيض مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "نحن مصممان على القيام بكل ما هو ممكن لدحر تنظيم "الدولة الإسلامية"، ولكي يتمكن الجميع من العيش بسلام في العراق"، كما أعرب أوباما عن "قلق البلدين الشديد" حيال الوضع في سوريا.

وقال الرئيس الأميركي عن سوريا "نواصل دعم المعارضة المعتدلة، ونواصل الاعتقاد بأنه لن يكون من الممكن إعادة الاستقرار الكامل إلى هذا البلد ما دام الرئيس "بشار الأسد "، الذي فقد كل شرعية، لم يغادر السلطة"، وأضاف أوباما "كيف نصل إلى ذلك؟ إنه تحدي كبير تبادلنا بشأنه الأفكار". وأعلن الرئيس الأميركي أنه تم التطرق أيضا إلى الوضع في اليمن.

من جانبه شدد أمير قطر على "العلاقة القوية" بين البلدين خصوصا في المجال العسكري. ويثير موقف قطر من الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" توترا بين بعض دول المنطقة. فقد انتقدت قطر قبل أيام قيام الطيران المصري بقصف مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا، فرد ممثل مصر لدى الجامعة العربية باتهام الدوحة ب"دعم الإرهاب".

يشار إلى أنها الزيارة الأولى التي يقوم بها الشيخ تميم إلى البيت الأبيض منذ تسلمه الحكم في قطر في جوان2013 .

الدعم الأمريكي لقطر جاء في سياق ارتفاع أصوات تتهم الدولة الخليجية بدعم الإرهاب مثلما أشار إلى ذلك مؤخرا مندوب مصر في الجامعة العربية ما أحدث هزّة في علاقات الدوحة و القاهرة و جعل السلطات القطرية تستدعي سفيرها في العاصمة المصرية .

أسماء/ب

الرجوع إلى الأعلى