محمد عادل مغناجي
1 -دلالات الضمائر
أ-دلالة هي
هي  هاءٌ  هواءٌ  لأنثى
تراود همهمات الرجولة والكبرياءْ
هي والياء أنثى تفوح
بآهات حسن
وتزرع في نفثتي رئة العشق
ألف بهاءْ.

ب-دلالة أنتِ
ألف قدّك المتفاني إلى العلو
قدّ جميل
بينما النّون، وردة وجه
وشعر تكلّم من عطره بالهديل
والتّاء توتة ثغر
إذا قلت:أنت  يفيض على شفتي التبر والسلسبيل

ج-دلالةهو
هوّة عشّها العشق
يرقص في عمقه ويجول
والواو دائرة النار تأكل أحلامه
بالغرام كما يأكل  الماء كل ّثمار النّخيل

د-دلالة هما
مخطئ من يظن هما اثنين بل واحد
في اشتعال الهواء هما قشّة
تستكد الفؤاد وتحرقه
بينما الميم تلة  نهر
على عشبها عانقا لهفة
بينهما رافد
وتميل علي اثنين كف الصفاء النقية لفّتهما
فاللحيظات  صدر لخصريهما ساعد

ه-دلالة هنّ
هفيف نسيم فساتينهنّ
غناء العطور ويمشين فوق رموش الفؤاد
ونون حواجبهن التّي مثل أقواس جرح حنون
يراها الغياب
فيحضر من توّه
وتجيء النعاس
يبات لها مشفقا
فخقق له ساهد
آه  هن الضمير وهن الحقائق يرفلن في السحر
من عاش خطواتهنّ يموت
ومن كفر الحسن  لله  يعرف
آياته فهو فوق سجاجيد تسبيحه ساجد

2 -دلالة الأسماء
هديل:
ماذا أقول؟
أصابعي رقصت على وجه القصيدة
والفضاء الرّحب ينكسر
النّخيل يرقّ
يشرب روحك الصفصاف
فلندع النّخيل
عيناك تشتعلان من دفء
وروحك حلقت في الكون كون ذاك القلب
هذا الصبح جاءك مرة
سكن الحنين دموعه
وسقى  المسيل
وتاه عربد جن لم يدر الطريق
فلست إلاّ له الدليل
يا أخضر الأنفاس قل لي:
كم زرعت بمهجة  الكلمات مصباحا
وكم عبّأتها  بالأغنيات وكم
جسرت أميالا
عبرت بلا عبور مستحيل
ماذا  أقول
حرف هناك شددته بأخيه
آخيت المشاعر
ما أقول يرى  قليل
وإن حنجوري  تبوح
أحب  صوت هديلها  ما أروع الأسماء
توّجها الهديل.

الرجوع إلى الأعلى