شعر: كمال أونيس
1- -
قلقٌ يمازحُ فرحتي يلتفُّ حولي ماكرًا ويشوّهُ لحنًا تطاولَ باسقًا ..
أغصانهُ تمتدُّ حبلى .. في دَمِي
قمرٌ لضوءٍ باهتٍ..ينسلُّ . ..من ..تيهِ الغموضْ
الصوتُ هسْهسةٌ.تدوِّي في المدى..
إنّي أحاول جاهدا أن أبصر الأشياء فيه..
كي تستقيم على مقاسٍ.. رائعٍ.....
إنّي لأنتظرُ الحكايةَ .. أنْ تعودَ على مدارٍ .. مائلٍ..
لأقوّم الأشياءَ فيها من جديدْ
قلقٌ.. يبعثرُ ..نشوةَ . .تأتي .. من الجهة التي . أشتاقُها دوْمًا ..
كلُّ الطقوسِ مُتاحةٌ..
لاشيءَ ينقصني هنا.. قلمٌ .. يبدّدُ حبره..في عتمةِ .. الليلِ المضيءِ..
بدهشةِ.. الحرفِ الّذي يغتالني ..
لاشيءَ ينقصني ..هُنَا كُلّ الطقوسْ.متاحةٌ..
حزنٌ .. بحجم العمرِ..قلبٌ.. متعبٌ.. وطنٌ من الأوجاعِ .. أشياءٌ مبعثرة ٌ.
وروح ٌلا تناسبها الجهاتُ الأربعه.ْ...
لاشيءَ ينقصني هنا....
متوحّدٌ .. في ركنِ .. ضوءٍ خافتٍ..
ألمُ السؤالْ..
ظمأُ الجواب ْ..
جوعُ البدايةِ ..والنهايةِ كيفَ يمكنُ أنْ تكونْ..!
- 2 -
لا غيمة .. تهب ُ.. احتمالات .. الرذاذِ..على المدى ..
لاشيءَ يوحي أنّ في الأمرِ.. انتباهًا أو مفاجأةً ستأتي .. عن
قريبْ..
لا ريبَ في ذهني .. لأمرٍ سوف .. ...يكسرُ في دَمِي .. جوعَ الرتابةِ .. والبلادةِ والفراغْ..
إنّي هنا وحدي .. أرواد غربتي ..وحدي .. تشكِّلني الحروفُ كما تشاءْ ...
نغمٌ .. ..يضيّعُ ..لحنَهُ عبثًا .. على ..وترٍ .. تقطّعَ في الوسطْ..
ثملٌ.إلى . حدِّ ..الغباءْ ...
ثملٌ بأوهامِ .. الرُؤى..أحيا على زيفِ الهوامشِ..والطريقْ..
لا حلم .. في المعني الذي ..شكّلْتهُ ..
منْذُ الطّفولةِ .. في القصائدِ كلِّها ..
ماذا سأخسرُ .. يا ترى ....؟..لو أنّني ..غيَّرت . اسمي .. أوّلاً
ووضعتُ خارطةَ الطريقِ ..على مدارِ آخرَ ..
مثلاً ..لِأًصبحَ..تاجرًا أو ساحرًا أو أيِّ شيءٍ آخرَ .. .
أنسى بأنيَّ شاعرٌ..
ولكيْ أحقّقَ ..ما أريدْ..
كرّاستي... كُتُبِي . وأوراقي التي خبأتها .. وقصائدي..
أحرقْتهَا .. ورميْتُها ..
ماذا سأخسرُ يا تُرى..؟
لوْ أنّني أغلقتُ أزرقي ...للأبدْ ...
وفتحتُ أبوابَ الغموضِ الأسودِ ..
هل يا ترى –حقًا-.سأنجحُ في المهمّةِ منْ جديدْ ..!؟
أمْ يا تُرَى .. خيباتُنا .. ترمي بنا –حينًا- إلى عمقٍ من اليأسِ السحيقْ.... !
حالتان
- التفاصيل
-
هــل يمكــن للمثقـــف أن يكــــون صانــــع محتـــــوى؟
هل بإمكان المُثقف أن يكون من صُنّاع المحتوى المؤثرين؟ وهل يمكن أن يكون مُبدعاً لمحتوىً مُؤثر هادف ومسؤول، خاصةً وأنّه من الضروري أن يحدث هذا في زمن...
الكاتب والإعلامي الدكتور محمّد بغداد للنصر
ما تمّ اِنجازه في مشهد الإعلام الثقافي مشاريع أفراديعتقد الكاتب والإعلامي محمّد بغداد، أنّ الإعلام الثقافي يتجاوز المستوى الأدبي، ليشمل كلّ معاني ونشاطات الإنسان في الحياة، بدايةً من الأسماء التي نطلقها على أبنائنا، مروراً...
قصائد لعبد الحميد شكيل
#عبور.. سأعبر الغابة..دون أن تراني الأشجار..سأعبر النهر..دون أن تعاندني طيور الماء..سأعبر البحر..دون أن يراني القراصنة،وهم يغتصبون نساء الزبد..سأعبر الوقت..ممهورا بنمش...
#نايات غيم..!!
الوقت..وهو يتسرب بين أصابعنا؛ يشعرنا بذلك الزخم الكثيف من العفوية ، والتمحل اللذيذ، في سريانه السريع صوب فجوات مفتوحة على كشف الوردة ، وهتف الأغاني...
أمام تطبيقات الترجمة و منتجات التكنولوجيا
أي جدوى للمعاجــم في زمــن الخوارزميـــــات؟ تأتي المعاجم غنية بمفردات اللغة، حيث تحمل بين دفتيها الكلمات ومعانيها، كما تحيل إلى الحقل الدلالي للمفردة فيكون المؤلف والباحث قادِرَيْن على إنتاج أخرى في مختلف المجالات، عدا عن توظيفها في سياقها المناسب داخل...
الشَاعر والناقد الدكتور عبد القادر رابحي للنصر
التحوّلات التي تمرّ بها الجزائر المُعاصرة تقترح عوالم شِعرية رهيبةيعتقد الشاعر والناقد الدكتور عبد القادر رابحي، أنّ المدونة الشِّعريّة الجزائرية المُعاصرة بالنظر إلى ما تُعايشه من تحوّلات بنيوية، شهدت إضافات جديدة، لا على مستوى التفكير...
الفنانة التشكيلية فازي بوعوني للنصر
أعمالي تشبهني وأعيد صياغة القصص بالألوان تحاكي لغة الفنانة التشكيلية فازي بوعوني، تفاصيل الموروث الثقافي الجزائري، و تعبر عن ذلك الزخم الكبير بألوان زاهية تعكس عشقها لتفاصيل الحياة، وجمال وأناقة نساء الجزائر و لباسهن التقليدي من الشمال إلى الجنوب ومن...
تحت شعار: "الرّواية وتشكّلات الفضاء... الذاكرة، المدينة، المنافي": الجلفة تحتضن ملتقى الجزائر الدولي للرواية
تحتضن ولاية الجلفة ابتداءً من اليوم الثلاثاء 20 فبراير، «ملتقى الجزائر الدولي للرواية»، ويتزامن تنظيمه مع اليوم الوطني للمدينة المُصادف لـ20 فيفري،...
الباحث وأستاذ التاريخ الدكتور محمّد بن ساعو للنصر
الدراسات المو نوغرافية تمكن من تجاوز التعميم الذي يعتبر من عاهات التأريخ * التاريخ المحلي يُشكّل قاعدة ومُرتكزاً للتاريخ الوطني يعتقد الأستاذ والباحث المختص في التاريخ، الدكتور محمّد بن ساعو، أنّ المسوغ الابستمولوجي...
باتنة تحتضن مشاريع ثقافية خاصة
أروقة الفن .. استثمارات تبحث عن سوق في عمق الجزائرتشكل أروقة الفن الخاصة، استثمارا جديدا بدأ الاهتمام به يزيد على المستوى الوطني، ورغم أنها ثقافة مدت جذورها الأولى في الجزائر العاصمة، إلا أن باتنة صنعت الاستثناء، فصارت هذه الأروقة...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)