يوقع الكاتب كمال داود مساء اليوم بقسنطينة، روايته الجديدة الموسومة بـ"زبور أو المزامير" بمكتبة "ميديا بلوس" بوسط المدينة.
وسيكون موعد جلسة التوقيع على الساعة الخامسة والنصف مساء بمقر المكتبة الواقع بنهج عبان رمضان، وقد صدرت الرواية مؤخرا عن دار البرزخ وفيها يصادف القارىء، بحسب ما تناقلته عدة مواقع ثقافية، بشخصية شاب يتيم الأم يدعى زبور ويتعرض للتهميش من طرف والده، حيث يجعل من الكتابة دواء ضد الموت ويعيش في عزلة ترافقه فيها الكتب، التي تمنحه لغة جديدة. وقد شدد داود في هذه الرواية على مدى الحاجة للخيال والحرية.
ويُذكر بأنها الرواية الثانية التي تصدر لكمال داود خلال السنوات الأخيرة، بعد روايته الأولى "ميرسو، تحقيق مضاد" التي حققت له شهرة واسعة داخل الجزائر وخارجها وترجمت من الفرنسية إلى عدة لغات، كما أصدر قبل أشهر كتابا جمع فيه عددا كبيرا من أعمدته الصحفية التي كتبها في جريدة "لوكوتيديان دوران" على مدار عدة أعوام.
سامي .ح

الرجوع إلى الأعلى