المختوم بخدوش الخذلان،،
المغدور برصاصة في عمق الرّوح،،
الثمل بالفقد،،
المحتفل وحيدا ببقايا صوتٍ،،
العائدُ من جهات التصديق،،
المحذوف من ذاكرة الفرح،،،
الغارق في فراغ الأمكنة،،،
النائم في جوف غيمة حبلى بنسله،،،
المختنق بهواء الانتظار،،،،
المنفصل عن ظلّه،،،
المتصاعد في عزلة نايٍ،،،
الغائب عن ضميره المتكلِّم،،،
الموقِّع على سيناريو قسوته،،،
المصلوب على جدار عشقٍ بارد،،،
المَمسوس بالصّدى،،،
المغروس في قلب بور،،،
المكتوب بشكّ على شاهد قبره،،،
الجالس عند عتبة الاحتمالات،،،
الملثّم بالابتسامة،،،
الراسبُ في كلّ دورات النسيان،،،
العابر فوق جسر الوهم،،
الملغَّمُ بما لم يقله...
،،،
لا يحسن تصديق الغيب.

فريدة بوقنة

الرجوع إلى الأعلى