وقف أمس وزير الثقافة عزالدين ميهوبي لدى زيارته لولاية باتنة على عراقيل حالت دون إعادة فتح قاعة سينما «الكوليزي» المتواجدة بوسط مدينة باتنة رغم إعادة ترميمها وتجهيزها بأغلفة مالية تقدر بالملايير، كما اطلع  على بقاء قاعة السينما المعروفة باسم «الريجون» بحي السطا مغلقة بسبب صراع حول ملكيتها بين البلدية وأحد الخواص.
قاعة سينما الكوليزي وقف الوزير على جاهزيتها بعد إعادة ترميمها وهي القاعة التي اتضح بأنها لا تزال مغلقة بسبب عراقيل وصراع بين مكتب الدراسات ومؤسسة الإنجاز، وقد ظلت أبوابها بسبب الصراع موصدة رغم استهلاكها لأغلفة مالية كبيرة، بعد أن انتهت منها الأشغال، وهو ما جعل   مسؤول القطاع يدعو الأطراف المتنازعة لإيجاد صيغة توافقية حتى تتم إعادة فتح القاعة في أقرب وقت ممكن.
من جهة أخرى وخلال وقوف  السيد عز الدين ميهوبي على قاعة السينماتيك للكوليزي، اطلع أيضا على وضعية قاعة الريجون التي لا تزال هي الأخرى مغلقة وآلت إلى وضع متدهور، بعد أن كانت تستقطب عشاق الفن السابع خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي. وقد أوضح المير بأن القاعة محل نزاع قضائي بعد أن رفع أحد الخواص دعوى قضائية يدعي من خلالها ملكيته للقاعة.
وزير الثقافة وخلال زيارته لولاية باتنة أشرف على تنصيب المدير الولائي الجديد لقطاع الثقافة ويتعلق الأمر بعمر بوكابور الذي تم تحويله من ولاية بومرداس في حين حول المدير السابق للقطاع بالولاية إلى قسنطينة، وتخلل برنامج زيارة وزير الثقافة إلى عاصمة الأوراس تفقد ومعاينة أشغال إعادة الاعتبار للضريح الملكي النوميدي إمدغاسن ومركز التعذيب بمزرعة «ليكا» ببلدية جرمة.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى