"العشيق" ثالث أفلام قسنطينة عاصمة الثقافة العربية يرى النور قريبا
يتوقع أن يرى الفيلم السينمائي الطويل « العشيق» ، المنتج في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية النور، قريبا، حسب ما كشف عنه الممثل أحمد رزاق للنصر،  مشيرا إلى أن العرض الأول للعمل سيكون يوم 5 فيفري بقاعة ابن زيدون بالعاصمة.
الإعلان عن بث الفيلم أطلق قبل مدة عبر موقع تويتر، و قد حقق إلى غاية الآن أزيد من 1500 مشاهدة، و يعد «العشيق» ثالث فيلم منتج في إطار التظاهرة و يعرض أمام الجمهور بعد فيلمي « وسط الدار» و «البوغي»، فيما لا يزال مصير 14 فيلما آخر مولت عملية إنتاجها محافظة التظاهرة غير واضح، رغم مرور قرابة السنة على اختتام الحدث العربي.
الفيلم يجسد سيناريو تمتزج فيه الحقيقة بالخيال  كتبه الباحث عبد المجيد مرداسي، و أخرجه عمار سي فضيل، الذي قدم  في 100دقيقة قصة إنسانية تروي تفاصيل مقتل المجاهد و الفنان القسنطيني الشاب  صلاح بن مصباح، المشهور باسم “العشيق”.
تدور أحداث العمل الذي صور بين قسنطينة و العاصمة ، حول قضية اغتيال مغني المالوف صلاح بن مصباح بمدينة الجسور المعلقة عشية زيارة ديغول لها، وما سببته الحادثة من  ذعر في المدينة، خاصة بين أوساط محبي الموسيقى، لأن هذا الشاب كان يمثل صوت الهوية في زمن الحرب.
 تم اختيار الفنان عزيز بوكروني لبطولة العمل، و تقف إلى جانبه أسماء كثيرة أبرزها أحمد رزاق و يوسف سحايري، كما يشارك في الفيلم ممثلون فرنسيون يؤدون أدوار موظفين في إدارة المستعمر الفرنسي.
 و يسرد العمل، حسب الممثل أحمد رزاق، جانبا من النضال التحرري للشعب الجزائري، من خلال قصة العشيق الفنان الشهيد، لكن بطريقة مختلفة و تصور جديد ، يخرج من خانة التمجيد و المبالغة في وصف صورة المجاهد، ويركز أكثر على تصوير الجانب الإنساني للنضال و تقديم المجاهدين بصورة أكثر قبولا و أقرب إلى الواقع.
ق.ث

الرجوع إلى الأعلى