توافد جمهور غفير على الحفل الختامي لأيام الموسيقى الأندلسية بالقليعة
اختتمت سهرة أول أمس الأيام الولائية الأولى للموسيقى الأندلسية بدار الثقافة أحمد عروة بوسط مدينة القليعة بولاية تيبازة، والتي تواصلت على مدار ثلاثة أيام استمتع من خلالها جمهور مدينة القليعة خاصة عشاق الطرب الأندلسي الأصيل بهذا الفن الذي أحيته 08 جميعات فنية متخصصة في الموسيقى الأندلسية.
 وقد أحيت حفل الختام جمعية الفن الأصيل للموسيقى الأندلسية بالقليعة، إلى جانب جمعية نسيم الصباح بشرشال وجمعية البشطارزية للموسيقى الأندلسية بالقليعة، وعرف حفل الاختتام توافد جمهور غفير خاصة  العائلات على دار الثقافة للاستمتاع بالموسيقى الأندلسية خاصة وأن مدينة القليعة معروفة بمدارسها الفنية التي خرجت عشرات الفنانين في الطرب الأندلسي ومنها جمعيتي البشطارزية والغرناطية اللتين تجاوزا صداهما خارج البحار وشاركتا في عدة مهرجانات موسيقية دولية و تحصلتا على عدة جوائز في هذا الفن، كما ألقى على هامش حفل الاختتام الباحث في مجال الثقافة الأندلسية نور الدين لابري محاضرة حول الموسيقى الأندلسية وتاريخها بمدينة القليعة و منطقة المتيجة بصفة عامة بهدف اطلاع الجمهور على هذا التراث الفني الذي تزخر به المنطقة.
أما اليوم الأول لهذه الأيام فقد أحيته  جمعية الراشدية للموسيقى الأندلسية بشرشال وجمعية دار الغرناطية، كما أحيت اليوم الثاني جمعية المنارة بشرشال والسليمانية بالقليعة، إلى جانب جمعية القيصرية بشرشال، وتأتي هذه الأيام للموسيقى للأندلسية في طبعتها الأولى حسب عضو في لجنة التنظيم  في إطار إعادة إحياء التراث الأصيل الذي تمتاز به مدينة القليعة، وربطه بالأجيال الجديدة، بحيث يتوقع أن تتحول هذه الأيام إلى تقليد سنوي ينظم كل سنة بالمدينة، إلى جانب الأيام الأندلسية المغاربية من أجل تشجيع الجيل الجديد والشباب خاصة على التمسك بفنهم الأصيل  وإحياء الأنشطة الثقافية بالمدينة، وفي نفس الوقت تعتبر هذه الأيام الموسيقية فرصة للجمعيات الفنية المختصة في الطابع الأندلسي لإبراز فنانيها، وفي نفس الوقت تعتبر هذه الأيام فضاء يجمع الجمعيات الفنية المختصة في الطابع الأندلسي لتبادل الخبرات فيما بينها خاصة وأن أغلبها تملك مدارس لتكوين البراعم والشباب في هذا الفن.
نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى