سأعيد أغاني وردة و غيابي كان بسبب الشعور بالملل
* «غيابــــي كان بسبـــــب الشــــعور بالملــــــــل وقــــد عــــــدت بشغـــــف أكبــــــر»  
في ختام السهرة التي تألق خلالها على خشبة قاعة العروض الكبرى «أحمد باي» بقسنطينة، تحدث أمير أغنية الراي، الشاب مامي، إلى ممثلي وسائل الإعلام، كاشفا عن سعادته بالعودة مجددا إلى قسنطينة، التي قال بأنه يعشقها، كما أوضح موقفه مما حدث في ختام مهرجان تيمقاد، و كشف عن جديده المرتقب من قبل الجمهور، و كذا أسباب انقطاعه لسنوات عن الغناء.
مامي أعرب عن حبه الكبير لقسنطينة و جمهورها، الذي قال بشأنه، أنه ذواق و يستمتع بالفن، و يضع الفنان في أريحية كبيرة، مما يجعل أي مغن يصعد على ركح  أمام هذا الجمهور يبدع، مضيفا بأنه يعشق قسنطينة و سكانها، و بخصوص ما حدث في ختام الطبعة 39 من مهرجان تيمقاد الدولي بباتنة، أكد أمير الراي، أنه كان مجرد سوء تفاهم، و قد أصبح من الماضي حسب رأيه، بعد أن تصالح مع الجمهور، مؤكدا بأن سبب مغادرته، دون سابق إنذار، كان نتيجة التأخر الكبير في انطلاق السهرة، و هو الشيء الذي أزعجه كثيرا، و أزعج الجمهور أيضا.
و عن سبب تأديته لعدد معين فقط من الأغاني، و تجاهله لأبرز أغانيه القديمة، قال مامي، بأن الوقت الذي يقضيه على المسرح محدود و لا يتجاوز الساعتين من الزمن، لذلك يحرص على اختيار أبرز الأغاني التي يحبها الجمهور، مؤكدا بأنه لو أدى كامل أغانيه القديمة، لتطلب الأمر أكثر من 4 ساعات، مضيفا أن انقطاعه عن الغناء و عن الحفلات لمدة طويلة، كان بالنسبة له راحة، بعد أن أصبح يحس بالروتين و الملل، و هو الآن يعود بقوة و بأكثر شغف من أجل الإبداع أكثر في مجال الغناء و الفن.
كلام الشاب رشدي
 مجرد إدعاء
و اعترف إبن مدينة سعيدة بالغرب الجزائري، أن غيابه قد طال، و أن جديد أغانيه قد تأخر، غير أنه كشف عن تحضيره لألبوم جديد، سيصدر حسبه، بعد ثلاثة أشهر، مؤكدا أنه يحمل أغنية للجزائر، كما يضم أغان معادة للمطربة الراحلة وردة الجزائرية، من بينها رائعة «بتونس بيك» التي ستكون على أنغام الراي. و عن رأيه في فناني الراي الحاليين، فلم يخف مامي إعجابه بالبعض منهم، مفضلا عدم الكشف عن اسم معين، غير أنه أكد أنه متفائل أن الجيل الحالي من المغنين، قادر على حمل المشعل و خلافة نجوم الراي بأحسن طريقة، غير أنه أبدى عدم رضاه على بعض المغنين، الذين يؤدون أغان هابطة، لا يمكن حسبه للفرد سماعها و لو كان بمفرده. أما فيما يخص قضية إدعاء الشاب رشدي، بأنه صاحب أغنية «تزعزع خاطري»، و بأنه هو من أهداها لمامي، فاعتبر هذا الكلام غير صحيح، و قال بأن رشدي لو قال هذا الكلام «ربما يكون قد رآه في المنام»، مؤكدا بأنه كان قد أدى هذه الأغنية و هو في 22 من عمره، و قبل ظهور الفنان رشدي تماما.                                             
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى