مهرجان الفيلم العربي يروج للأزياء التقليدية الجزائرية
تميزت سهرة اختتام الطبعة العاشرة لمهرجان وهران للفيلم العربي يوم الإثنين المنصرم، بإرتداء الفنانات العربيات، وحتى الأجنبيات اللائي شاركن في المهرجان و كذا الجزائريات، لألبسة تقليدية تنوعت ما بين الكراكو العاصمي بلمسة عصرية، و البلوزة الوهرانية.  وقد سطعت النجمة السورية جمانة مراد بزي «كراكو» بذيل طويل وتنورة قصيرة من الأمام، بلون بنفسجي ممزوج بالذهبي ، و مباشرة من قلب الحفل التقطت جمانة صور سلفي بلباسها الجزائري الذي افتخرت بارتدائه وطلبت من معجبيها على صفحتها الفايسبوكية الإدلاء رأيهم في «اللوك الجديد الجزائري» الذي استهوى هؤلاء المعجبين.  و ارتدت الفنانة الرومانية كريستين فلوتور «الكراكو بالسروال المدور» ما أضفى عليها بريقا مميزا وقالت للنصر بأنها أعجبت كثيرا باللباس الذي ترتديه وكانت تتمنى لو تتمكن من شراء مثله وأخذه معها لرومانيا، لأنه يعبر جدا عن الأناقة.، كما ارتدت الباحثة في السينما النمساوية فيكتوريا ميتشل التي كانت عضوة لجنة تحكيم الأعمال الوثائقية، الكراكو بتنورة طويلة ومرصع ببلورات لامعة.   بينما إنفردت الفنانة اللبنانية دارين حمزة بإرتداء «البلوزة» الوهرانية على مدار أيام المهرجان، حيث كانت تطل على معجبيها يوميا بالزي التقليدي الوهراني، إلى غاية سهرة الاختتام أين ظهرت ببلوزة مميزة ذات لون العسلي و طرز يدوي مرصع بالبلورات الملونة.  فيما ارتدت الضيفات المغربيات و التونسيات «التقشيطة» وهي لباس مغربي، لكن بلمسة جزائرية ومعروف أنه من الألبسة التقليدية الأكثر استعمالا بالغرب الجزائري.  أما الفنانات الجزائريات فقد تنوعت ألبستهن بين العصري واللباس التقليدي العصري على شكل البلوزة الوهرانية بطابع لباس سهرات، فيما التزمت بختة بن ويس بالبلوزة الوهرانية الأصيلة.  وهكذا كانت سهرة الإختتام بنكهة تقليدية، عكس سهرة الإفتتاح التي كانت خلالها أزياء الفنانات والمشاركات في المهرجان، عبارة عن ألبسة سهرات مختلفة، وربما صنعت حينها وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي الإستثناء بلباس سهرات يميل إلى اللباس التقليدي.                                                                                                                                                                             
هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى