«الحناشية».. قصة حرب وحب أنهت الحكم العثماني وأعلنت مقاومة الغزو الفرنسي
موني بوعلام:  دور زوجة أحمد باي  مسؤولية كبيرة
أكدت الممثلة الواعدة موني بوعلام، أن أداءها لدور «الحناشية» في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم ، المنجز في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، يعتبر مسؤولية كبيرة، لأنها تجسد جوانب مهمة من تاريخ الجزائر، خاصة في عهد آخر البايات الباي أحمد الذي تقمصت شخصية زوجته.
وعبرت موني عن سعادتها لأداء هذا الدور الذي نجحت فيه بفضل مساعدة المخرج بوعلام عيساوي لها و كذا الممثلين والتقنيين، وفق ما جاء في صفحتها عبر شبكة التواصل الإجتماعي فايسبوك. علما بأن فيلم «الحناشية» من إنتاج المركز الوطني لتطوير السينما.
وكانت موني بوعلام قد نشرت انطباعاتها عبر فايسبوك بمناسبة العرض الأول للفيلم الذي برمج مساء أمس السبت بقاعة ابن زيدون بالعاصمة، حيث يعتبر فيلم «الحناشية» ثمرة أخرى من ثمار الأعمال السينيمائية التي سجلت ضمن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سنة 2015، وهذا بعد «ابن باديس» الذي عرض خلال فعاليات الطبعة العاشرة لمهرجان وهران للفيلم العربي، في انتظار انطلاق تصوير فيلم «أحمد باي» قريبا. ويروي فيلم «الحناشية» قصة إمرأة تحمل هذا الإسم، وهو من الأسماء القديمة لسكان المنطقة و قد اختفى في العصر الحالي، وكانت «الحناشية» إمرأة فائقة الجمال يتغنى بحسنها الجميع، خاصة شعراء المنطقة، إلى أن بلغ مسامع الباي أحمد ذلك.
في حين كانت الحناشية تكابد رفقة سكان المنطقة، خاصة عرش الحناشية في ضواحي قسنطينة، مآسي الحكم العثماني الذي فرض الضرائب و استولى على المحاصيل، و تصل أخبار مقاومة «الحناشية» لحكم الباي مسامع والدته  الحاجة رقية التي كانت تسعى لتهدئة الأوضاع وخلق علاقات هادئة مع كل العروش من أجل إبقاء ابنها في السلطة، خاصة أمام تهديدات المستعمر الفرنسي الذي كان قد بدأ الزحف نحو بايلك الشرق، فاستدعت الحاجة «الحناشية» إلى القصر للتفاوض والتفاهم معها، في الوقت الذي تولى أخ «الحناشية» قيادة العرش بمباركة عرشي الحراكتة و النمامشة»، ومن هنا تبدأ قصة الحناشية و الباي أحمد، و قد مزجت  بين المقاومة ومكافحة المستعمر، وكذا الحب الذي طغى على العلاقة الزوجية في ظل قيم الشرف.
 هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى