احتفاء بأسماء أدبية جزائرية و عربية وجنوب إفريقيا ضيف الشرف
ستشهد الطبعة 22 من صالون الجزائر الدولي للكتاب الذي سيحتضنه قصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، الكثير من النشاطات والفعّاليات الثقافية والندوات خلال 10 أيّام، تبدأ من 26 أكتوبر و تتواصل إلى غاية 5 نوفمبر المقبل.
 طبعة «سيلا» لهذا العام، والتي جاءت تحت عنوان «الكتاب، كنز لا يفنى»، ستحتفي بأدب جنوب إفريقيا، ضيف الشرف في صالون الجزائر الدولي للكتاب، كما ستحتفي بالكثير من الأسماء الأدبية الجزائرية والعربية، إذ خصصت لهذا الجانب ندوات و لقاءات وأمسيات ومنصّات.
منصات للاحتفاء بأسماء جزائرية و عربية
في فضاء المنصّات التي ستحتضنها قاعات صالون الجزائر، نجد منصّات جزائرية، تحتفي ببعض الأسماء الأدبية التي قدمت الكثير من النتاج الأدبي من روايات وترجمات و فلسفة و نقد، منها منصّة ربيعة جلطي، و سيقوم بتنشيطها عبد القادر عيسان وفيها حديث عن تجربة الكاتبة ومسيرتها الشّعرية والروائية.
منصّة مرزاق بقطاش، ويقدمها الدكتور اليامين بن تومي بحضور المؤلف،  ومنصة حسان البلعاوي، من تنشيط مصطفى ماضي ويوسف سايح، أمّا منصة الكاتبة أحلام مستغانمي، فستقوم بتنشيطها الإعلامية والكاتبة غنية سيد عثمان. كما ستكون للكاتب والمترجم والروائي الدكتور محمد ساري، منصّة خاصة به من تنشيط أمزيان فرحاني، وفي ختام المنصّات التي تحتفي بأسماء من الجزائر، ستكون منصة أنور بن مالك، من تقديم يوسف سايح.
من جهة أخرى ستكون هناك فضاءات لمنصّات ضيوف،حيث سيحتفي الصالون بأسماء عربية في الرّواية على وجه الخصوص، من بينها منصة أحمد علي الزين، الروائي والإعلامي اللبناني المعروف، وسيقوم بتنشيطها الصحفي محمّد علال.
كما ستكون هناك منصة لصاحب «باب الليل» الروائي المصري وحيد الطويلة،  من تنشيط الإعلامي عبد الرزاق جلولي و الروائي العراقي المعروف علي بدر، سيكون حاضرا أيضا في فعاليات «سيلا»، وسيكون ضيف منصة من تقديم وتنشيط الناقد الدكتور إبراهيم صحراوي. بدورها الروائية السورية لينا هويان الحسن، ستحل على منصة «سيلا»، ضيفة تحكي عن تجربتها في الكتابة الروائية، وهذا بإدارة وتنشيط وتقديم الروائي والإعلامي اللبناني أحمد علي الزين، كما سيكون للنقد منصة خاصة به، وهي منصة الناقدة الأردنية الدكتورة رزان إبراهيم، من تقديم وتنشيط عبد الرزاق بوكبة.
لقاءات للناشرين و الكتاب
برنامج «سيلا»، سيشهد أيضا عدة لقاءات، من بينها لقاء بعنوان «اتجاهات النشر في العالم» مع مجموعة من الناشرين والكتاب، من تنشيط أمزيان فرحاني. ولقاء بمثابة ندوة بعنوان «عودة القصة القصيرة»، مع مجموعة من الكتاب، هم على التوالي بوداود عميّر، محمد جعفر، عبد الوهاب عيساوي، أمينة شيخ، ليلى حموتان، بشير خلف، نور الدين سعدي، وستكون تحت إشراف الكاتب والأديب الدكتور السعيد بوطاجين.
 و هناك لقاء آخر حول الفلسفة، بعنوان «ما فائدة الفلسفة»، بمشاركة مجموعة من أهل الاختصاص، من بينهم نور الدين جباب، عمر بوساحة، إسماعيل مهنانة، محمّد شوقي الزين، بشير ربوح، علي زيكي، من تنشيط نعيمة حاج عبد الرحمن. كما ستكون هناك منصة لقاء للرواية و محور الشخصيات، بعنوان «اختراع الشخصية في الرواية»، تحت إشراف و إدارة الروائي الدكتور أمين الزاوي، مع مجموعة من الكُتاب منهم حبيب أيوب، سعيد خطيبي، فاطمة بخاي، عبد الوهاب بن منصور، محمّد فتيلينا، بشير مفتي، حاج أحمد الصديق. وآخر سلسلة اللقاءات، ستكون بلقاء «إفريقيا فضاءاتها وأسماؤها»، مع الأساتذة فريد بن رمضان، تاكليت مبارك، و كذا إبراهيم عطوي، خبير في الأمم المتحدة.
محاور تاريخية و أخرى حول الإسلام و الغرب
هناك مواعيد أخرى تضربها «سيلا»، مع عِدة محاور أخرى ذات صلة بالتاريخ، وأيضا حول الإسلام و الغرب، من بينها: «موعد مع التاريخ: تشريح الاستعمار»، مع عبد الله حمادي، ماليك خان، ريوس سالوما، حميد فؤاد سوفي، نيلس أدرسن و شمس الدين شيتور، من تنشيط رشيد حطاب. كما ستكون هناك جلسة موعد تحت مسمى أضواء، وهي مُدرجة تحت عنوان «الإسلام والغرب: نظرات متقاطعة»، مع مصطفى الشريف، كمال شكات، أحمد دلباني، هنري تيسي و بوغوسلاف ر، زاغورسكي، من تنشيط الإعلامية والكاتبة أسماء كوّار. برنامج الصالون في دورته 22، لم يغفل جانب المدرسة و الكتاب، وهذا بتخصيصه ليوم دراسي لهذا المحور، تحت فضاء عنوانه «اليوم الدراسي الكتاب إلى المدرسة: من الطباشير إلى القلم، تجارب كتاب»، تحت إشراف مايسة باي، بحضور ضيوف يتحدثون في هذا الشأن، هم على التوالي جيلالي بن شيخ، عبد الحميد شكيل، فيصل الأحمر، واسيني الأعرج، زهور ونيسي، راسين سنغور، يوسف تونسي. من برامج الصالون أيضا جلسة بعنوان «إشادات: الطاهر جاووت، و مصاور بولنوّار»، ينشطها ويقدمها عبد الكريم أوزغلة ومحمّد شريف غيالو، أمّا المنبر الأدبي لــ«سيلا» هذا العام، فسيكون للكاتب الحبيب السايح، من تقديم آمنة بلعلى، بحضور المؤلف. «سيلا» هذا العام انتبهت لمكانة الشّعر الشعبي في الحياة الثقافية الجزائرية وفي حياة الناس، إذ خصصت له ندوة بعنوان «مكان للملحون: ثلاثة شعراء من التراث» ، من تقديم أحمد أمين دلاي، وعبد القادر بن دعماش.
وزيرة التربية و وزير الثقافة يبرزان علاقة الكتاب بالمدرسة
كما ستنظم ندوة مهمة بعنوان «الكتاب والمدرسة» ضمن فعاليات الصالون، بمشاركة كلّ من السيدة نورية بن غبريط  وزيرة التربية و السيد عز الدين ميهوبي وزير الثقافة، في حديث عن علاقة الكتاب بالمدرسة.
أمّا فاكهة ختام «سيلا» ، فستكون للتحليق الشّعري مع مجموعة من الشعراء، وهذا بتخصيص اليوم الأخير من صالون الجزائر الدولي للكتاب، لقراءات شعرية متنوعة مع عبد الله الهامل، بشير ضيف الله، عاطف بريكي، إبراهيم صديقي، سيف الملوك سكتة، ياميلي غبالو، من تقديم وتنشيط الشاعرة والإعلامية عفاف فنوح.
نوّارة لحــرش

الرجوع إلى الأعلى