الممثل محمد يبدري ينهي جولة "دراجة وفرجة" بقسنطينة
وصل عشية أمس الممثل المسرحي والتلفزيوني محمد يبدري إلى مدينة قسنطينة التي تعد المحطة الأخيرة في  جولته الشاقة عبر دراجة هوائية انطلاقا من مدينة وهران يوم 3 ديسمبر  مرورا بعشر ولايات، وكان في استقباله  بـ "باب القنطرة " نخبة من فناني المدينة.
الهدف من هذه الجولة التي أطلق عليها شعار" دراجة وفرجة" هو تمثيل كافة الممثلين المسرحيين و إيصال رسالة المسرح من خلال التحسيس بأهميته ، بالإضافة للتواصل مع الجمهور والقيام ببعض العروض في مسارح الولايات التي مر بها الفنان،  الذي كان من  المقرر أن يقدم    مونولوغ  "المشروع" على ركح مسرح محمد الطاهر الفرقاني، لكن لأسباب تقنية خاصة بالمسرح تم إلغاء العرض، واكتفى الممثل الذي اشتهر بدور "فارس" في مسلسل عاشور العاشر بالتنقل إلى محيط المسرح ، أين التقى مع مجموعة من الفنانين والشباب .
ونظم المجلس الشعبي  لبلدية قسنطينة  حفل استقبال على شرف محمد يبدري بمقر البلدية أين تم تكريم   الممثل الذي قال  أن جولته لقيت الصدى الذي كان يصبو إليه.
يذكر أن جولة"دراجة وفرجة" تمت في 10 أيام وقطع فيها محمد يبدري 789 كلم ومر عبر 10 ولايات بداية من وهران مرورا بمستغانم، الشلف، تيبازة، العاصمة، تيزي وزو، بجاية، جيجل، سكيكدة وصولا إلى قسنطينة.
«اخترت الدراجة لإيصال رسالة المسرح لأنني رياضي في الأساس»
أكد الممثل محمد يبدري في حديثه للنصر فور وصوله لمدينة قسنطينة انه فضل ابتكار طريقة جديدة لإيصال رسالة الفنان والمسرح وقال بهذا الخصوص:" جولة "دراجة وفرجة" كان  لها هدفان، الأول هو تمثيل  الأسرة المسرحية بهدف إيصال صوتها  و تحسيس الجمهور بأهمية أبي الفنون من أجل العودة إلى المسرح، الذي هجر في السنوات الأخيرة، والثاني هو إيصال رسالة للقائمين على الثقافة في الجزائر للاهتمام أكثر بالمسرح الذي يعد العمود الفقري للفن والثقافة في كل بلد".
 وعن المراحل التي قطعها في جولته يقول محدثنا:" مررت بالعديد من الولايات والتقيت بمجموعة كبيرة من الفنانين وتناقشنا حول واقع المسرح، كما قمت بالعديد من الجولات في الأماكن العامة لكل ولاية زرتها وتحدثت مع الشباب، وقمت حتى باستطلاع حول الأنماط والأنواع المسرحية المفضلة عندهم"، وعن السبب الذي جعله يختار الدراجة لإيصال رسالته أضاف :" أنا في الأصل دراج سابق في فريق مولودية وهران ونادي البريد والمواصلات لنادي  وهران وشاركت في عدة بطولات وطنية و جهوية، وهو ما ساعدني على تحمل مشقة هذه الرحلة رغم صعوبتها وصعوبة تضاريس الجزائر". فوغالي زين العابدين

الرجوع إلى الأعلى