نجح اتحاد بسكرة في تحقيق الحلم، والعودة مجددا إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، بعد موسم ناجح بكل المقاييس، أثبت خلاله أنه من طينة الكبار، رغم محاولة بعض الفرق التي كانت تطمح بدورها إلى الصعود، التشكيك في النتائج الإيجابية المحققة، للنيل من سمعة الاتحاد والمس بشرفه، ليؤكد بإنجازه التاريخي هذا أنه بعيد كل البعد عن لعبة الكواليس، حيث اعتبر مختصون في كرة القدم أن العمل الكبير لأسرة الاتحاد، مكنه من تحقيق الصعود للموسم الثاني على التوالي، بعد أن قبع لسنوات طويلة في بطولة وطني الهواة، رغم أن كل المؤشرات قبل بداية الموسم كانت كلها تصب في خانة الفرق التي لها باع طويل في حظيرة الوطني الثاني، على غرار مولودية سعيدة، أهلي البرج وجمعية وهران، حيث أن أشد المتفائلين لم يكن يتوقع صعود أبناء الزيبان إلى حظيرة الوطني الأول موبيليس، خاصة وأن الفريق مر بظروف صعبة، بداية بإشكالية شح الموارد المالية، وتداول ثلاثة مدربين على عارضته الفنية، كل هذه الصعاب جعلت الرئيس إبراهيم ساعو وطاقمه أكثر إرادة وتصميما، حيث آمن الرئيس ساعو بقدرات لاعبيه وبإمكانية تحقيق الصعود إلى حظيرة الكبار، بدليل سعيه إلى تسخير جميع الإمكانيات اللازمة لتحقيق الهدف المسطر، والمتمثل في الصعود والعودة مجددا إلى حظيرة الوطني الأول، بعد ضبط كل الترتيبات قبل بداية الموسم بأسابيع عديدة، حيث قام بانتدابات نوعية شملت مختلف الخطوط، لإحداث الانسجام اللازم  قبل الدخول بقوة في جو المنافسة، عقب إسناد العارضة الفنية للمدرب الشريف حجار، الذي نجح في تكوين فريق تنافسي في ظرف قياسي. ويعد الصعود المحقق الثاني على التوالي في مشوار الرئيس إبراهيم ساعو، بعد أن حقق الموسم الماضي الصعود من قسم الهواة إلى الوطني الثاني.

إعداد و تصوير: عبد الحفيظ بوسنة

رئيس النادي إبراهيم ساعو  
الصعود ثمرة عمل و تضحيات كل العاملين في الفريق
حقيقة صعودنا إلى الرابطة المحترفة الأولى إنجاز كبير للكرة البسكرية، التي تستحق مكانة ضمن حظيرة الكبار. ممثل منطقة الزيبان تمكن من الوصول لهدف الصعود، بفضل الجهود والعمل المتواصل لكل الفاعلين في الفريق. هذه المجموعة التي ضحت بأشياء كثيرة من أجل إنهاء الموسم مع الفرق الصاعدة. إنجازنا لم يكن هدية من أي طرف، فنحن نجني ما قمنا به من تحضيرات مكثفة منذ بداية الموسم. لقد أجبنا بطريقتنا الخاصة على كل المشككين، من خلال حصد النتائج الايجابية التي جعلتنا نقتطع إحدى تأشيرات الصعود إلى المحترف الأول. هذا الانجاز الذي نهديه لكل أنصارنا و كل البساكرة، و القادم سيكون أفضل بحول الله.

أيمن خير الدين “ الرئيس الشرفي “
أنصارنا يستحقون فريقا في حظيرة الكبار
صعودنا إلى القسم المحترف الأول إنجاز كبير، لم يكن ليتجسد لولا العمل الجاد من قبل إدارة الفريق، وكل الطواقم الفنية واللاعبين، بالإضافة إلى السند والدعم القوي من قبل جمهورنا الوفي، وبالمناسبة أؤكد للجميع بأن صعودنا نظيف ولا غبار عليه، بشهادة كل متتبعي مشوارنا طيلة هذا الموسم. لدينا قناعة تامة بأن الإتحاد سيحقق إنجازات كبيرة في المواسم المقبلة، والتي نأمل أن نرفع خلالها التحدي، من أجل تشريف اللونين الأخضر والأسود، وكل أنصارنا الذين يستحقون فريقا كبيرا ينشط في رابطة الكبار، وسنثبت بالدليل والبرهان أننا فريق التحدي، واللعب النظيف في إطار قوانين اللعبة.

المدرب نذير لكناوي
ثقة الإدارة و انضباط المجموعة سبب النجاح
كشف مدرب خضراء الزيبان نذير لكناوي في هذا الحوار الذي خص به النصر، عن ظروف التحاقه بالتشكيلة في منعرج حاسم من مشوار البطولة، وقبوله التحدي في ظل رهان الإدارة على تحقيق الصعود، وكيف نجح في إثراء سجله الكروي في مجال التدريب، بلقب ثمين جعل الجمهور البسكري يهتف باسمه في ظرف وجيز. وقال لكناوي أن تحقيق الصعود جاء بفضل العمل الجدي لأسرة الفريق، وإصرار اللاعبين على رفع التحدي، وإيمان الرئيس ساعو بحظوظه كاملة.
كما أشار إلى أن الموسم كان ممتازا على جميع الأصعدة، و تمكنت  خضراء الزيبان من الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية، خاصة اللاعبين الذين رفعوا التحدي وكانوا عند حسن ظن الأنصار والمسيرين.
نهنئكم بالصعود للمحترف الأول موبيليس
     شكرا لكم ولكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز المستحق لفريق خضراء الزيبان، الذي عاد إلى مكانته الطبيعية.
• حملتم المشعل في منعرج حاسم من البطولة بعد إقالة المدرب زغدود، ما الذي دفعكم إلى قبول المهمة؟.
     قيمة المشرفين على فريق الإتحاد في الساحة الكروية الوطنية، خاصة الرئيس إبراهيم ساعو وأيمن خير الدين، إلى جانب مرتبة الفريق في جدول الترتيب، والحافز الكبير على اللعب من أجل ورقة الصعود، والتركيبة البشرية الجيدة للمجموعة دفعتني إلى قبول المهمة بصدر رحب.
الهدف الذي اتفقتم عليه مع الإدارة؟
     الهدف الوحيد كان يتمثل في حصد 12 نقطة في الأربع مباريات المتبقية، وإعادة الفريق إلى المرتبة الثالثة المؤهلة إلى الصعود للرابطة الأولى.
هل راودكم الشك في عدم تحقيق الهدف المسطر؟.
     لم يكن لدي أدنى شك في تحقيق الهدف الذي جئت من أجله، بحيث كنت واثقا في نفسي وفي المجموعة التي أشرف عليها، مقابل الدعم الكبير من قبل الرئيس ساعو.
ما هي أصعب مباراة منذ التحاقك بالفريق؟
     أعتقد أن أصعب مباراة هي ضد وداد بوفاريك، كونها كانت أول مباراة أشرف فيها على العارضة التقنية للفريق، الذي كان يمر بمرحلة صعبة، بعد سلسلة من النتائج السلبية، بحيث حصد نقطتين من مجموع 12 ما جعل الشك يتسرب إلى صفوف المجموعة.
ما السر في تحقيقك لثلاث نتائج إيجابية على التوالي؟
      السر الوحيد هو استفادة الفريق من أسبوعين راحة بعد توقف البطولة، ما مكنني من تحسين الجانب البدني، بفضل العمل الكبير للمحضر البدني نور الدين بوقزولة والطاقم الفني الموسع، الذين أعطوني نظرة شاملة على الفريق، كما أن المقابلات الودية التي أجريناها ضد باتنة وتاجنانت، مكنتني من تصحيح الأخطاء ووضع إستراتيجية لعب جديدة، وإعطاء الفريق شخصيته الحقيقية.
أشرفت هذا الموسم على فريقي تبسة وعين فكرون قبل التحاقك ببسكرة، ما الشيء المميز الذي وجدته في الإتحاد.
      كل فريق تختلف وضعيته عن الآخر، ومجمل القول أن خضراء الزيبان كان لديها طموح كبير على رفع التحدي والعودة مجددا إلى مكانتها الطبيعية ضمن حظيرة النخبة، مقابل توفر جميع ظروف النجاح.
• الجميع في بسكرة يتحدث عن لمستك الواضحة في الفريق؟.
     أول شيء تم التركيز عليه هو التقرب أكثر من اللاعبين، ووضع خطوط عريضة تتمثل في الانضباط في اللعب، ووسط المجموعة، بهدف تحقيق الهدف المسطر.
بعد تحقيق الهدف الذي جئت من أجله. هل تنوي البقاء مع الاتحاد؟.
     هذا شيء سابق لأوانه، فمهمتي تنتهي عند إجراء لقاء الجولة الأخيرة أمام جمعية الخروب، ولا أمانع في المواصلة إذا كان هناك مشروع رياضي في المستقبل من قبل إدارة الفريق. وقبل ذلك فمازلت منتشيا بفرحة الصعود، ودخول التاريخ عبر بوابة خضراء الزيبان.
• في الأخير إلى من تهدي الصعود؟.
      في البداية أهديه لمن وضعا ثقتهما في شخصي. الرئيس إبراهيم ساعو وأيمن خير الدين، وكذلك إلى المدربين الشريف حجار ومنير زغدود، اللذين قدما ما عليهما أثناء إشرافهما على الفريق، دون أن أنسى الأنصار الذين خصوني باستقبال حار ووضعوا ثقتهم المطلقة في.
في الأخير أهدي هذا الصعود المستحق إلى أولادي يانيس وإيناس، وإلى الزوجة الكريمة التي ساعدتني على النجاح، والوالدين الكريمين وأخوتي الأعزاء .

الشريف حجار المدرب الأسبق
كنت واثقا من الصعود
فرحتي كبيرة بهذا الصعود المستحق بعد أن عشت فترة رائعة في أسرة الإتحاد خاصة مع اللاعبين وفي ظل حالة الإنضباط والجدية في العمل كان لدى إحساس كبير بأن الفريق سيحقق الصعود في نهاية الموسم وهو ما تحقق على أرض الواقع بفضل اللاعبين الذين قدموا ما لديهم و يستحقون هذا الصعود المستحق دون أن ننسى الرئيس ساعو الذي قام بعمل جبار كلل بالنجاح المظفر  وبالمناسبة أهدي تحيات الصعود إلى جميع الأنصار المخلصين وإن شاء الله يضمن الفريق بقاءه ضمن بطولة الوطني الأول الموسم القادم بشرط مواصلة الإستمرارية في العمل وعدم التركيز على مقابلة أو اثنين خلال الموسم، أدعو الجميع للوقوف بجانب الفريق وحظ سعيد الموسم القادم مع تحياتي الخالصة لجميع الإعلاميين بالولاية الذين أدوا دورهم كاملا وساعدوا الفريق على النجاح.

المدرب السابق منير زغدود
تحية خاصة للأنصار و أتمنى المزيد من النجاحات
أكد المدرب منير زغدود أحقية فريقه السابق في الصعود بالنظر إلى مستواه الفني وجهود القائمين عليه حيث قال أن مجهودات اللاعبين والأنصار الذين وقفوا معه وساعدوه على الخروج من الأزمة لم تذهب أدراج الرياح والفضل يرجع للجميع بما في ذلك المدرب الشريف حجار وطاقمه الفني الذي أشرف على العارضة الفنية في بداية الموسم ووقوف الأنصار مع الفريق في الأوقات الصعبة أعطى ثماره وساعد اللاعبين على تحقيق النتائج الإيجابية في الأوقات الصعبة بحيث أن كل واحد له نسبة معينة في تحقيق الصعود، وأنتهز الفرصة لأوجه تحياتي للأنصار الأوفياء الذين ساندوا الفريق ووقفوا معه وإلى كل ناس بسكرة  متمنيا تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل والمهم هو الحفاظ على الإنجاز والبقاء ضمن حظيرة الكبار من خلال إعتماد عمل إحترافي منظم من جميع الجوانب.

هداف الفريق عادل جعبوط
أديت واجبي و تحية للفوارس
يعد هداف بطولة الوطني الثاني (13 هدفا) عادل جعبوط، مدلل أنصار خضراء الزيبان، بالنظر لما قدمه ابن مدينة واد سلي (الشلف) من جهود جبارة، بحيث قاد فريقه إلى تحقيق الصعود في موسمين متتالين، من خلال تسجيله لأهداف حاسمة وكثيرة، في الكثير من المباريات الهامة، خاصة ضد أمل بوسعادة، حيث مكن الهدف الذي وقعه من عودة الإتحاد إلى حظيرة الكبار، بعد سنوات طويلة من الانتظار.
وفي هذا الحوار الذي خص به النصر. أكد مرعب الحراس جعبوط بأنه سعيد لتمكنه من تشريف عقده مع الإتحاد، وتحقيق حلم آلاف الأنصار الذين يكن لهم كل الاحترام والتقدير والذين اعتبرهم مثالا في الروح الرياضية.
ما سر نجاحك في التألق و تحقيق هدف الصعود؟.
     أعتقد أن الصعود المحقق يعد ثمرة لمجهودات كبيرة بذلت من طرف الجميع طيلة موسم كامل، بحيث كنا عند حسن ظن الإدارة التي وضعت ثقتها الكاملة  فينا في بداية الموسم،كما أن الوقوف الدائم والمستمر للأنصار ، خاصة في الأوقات الصعبة، منحنا الثقة وحررنا من بعض الضغوطات التي كنا عرضة لها، كما أن جميع اللاعبين القدامى والمنتدبين شرفوا عقودهم، والدليل تمكننا من قيادة خضراء الزيبان للمحترف الأول موبيليس، بفضل تضحيات الرجال طيلة موسم كامل.
•  أصبحت مدلل الأنصار بفضل دورك في تحقيق الصعود للموسم الثاني على التوالي؟.
     لست أنانيا لأنكر الدورالكبير الذي قدمه اللاعبون في جميع المباريات، بحيث ساهم كل طرف في تحقيق الصعود، خاصة اللاعبين الذين كانوا عند حسن الظن وكذا المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المجموعة، وقبولهم رفع التحدي منذ انطلاق الموسم الكروي، وكذا إدارة الفريق  التي قدمت اللازم لتحفيز اللاعبين على تحقيق الهدف المسطر منذ بداية الموسم، دون أن أنسى الأنصار الأوفياء الذين اعتبرهم السند القوي داخل وخارج الديار.
حققت إنجازا مزدوجا هذا الموسم الصعود للقسم الوطني الأول وهدافا للبطولة. فما السر في ذلك؟
     الإنجاز الأول تحقق بفضل روح المجموعة وإصرار الجميع على رفع التحدي، لأجل إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية، التي يستحقها وهو ما تحقق في نهاية المطاف قبل نهاية الموسم بجولة، وهو ما يؤكد أحقيتنا في الصعود.
أما الإنجاز الثاني فصحيح أنني سجلت 13 هدفا، لكن ذلك كان بفضل العمل الدؤوب والمتواصل ومساعدة زملائي الذين ساعدوني كثيرا من أجل تحقيق هذا الهدف، دون أن أنسى الثقة المطلقة التي حظيت بها من قبل كل المدربين الذين أشرفوا على حظوظ الإتحاد طيلة موسم كامل
• هل سنراك الموسم القادم في صفوف الإتحاد أم ستغير الوجهة؟.
      هذا سابق لأوانه. نحن الآن منتشين بفرحة الصعود، ولقيمتها ستستمر عدة أيام أما أمر البقاء من عدمه، فهو مرتبط بالمكتوب دون أن أنكر أنني وجدت راحتي في صفوف الإتحاد وبين ناس بسكرة الطيبين.
وماذا تقول بمناسبة تحقيق الصعود؟.
     مبروك لناس بسكرة. نتمنى أننا وفقنا في مهمتنا، وأملنا يحقق الفريق الأفضل مستقبلا. أرجع الإنجاز المحقق إلى الأنصار الأوفياء الذين ساندوا فريقهم داخل القواعد وخارجها، كما اهدي هذا الصعود إلى كل محبي وإلى كل أنصار بسكرة وناس الشلف، وخاصة منطقة واد سلي .

اللاعب خلافي عز الدين
 وقفة الإدارة و الأنصار سر  نجاحنا
لاأحد ينكر أن تحقيق الصعود جاء بفضل روح المجموعة، ووقوف الإدارة والأنصار إلى جانب اللاعبين منذ بداية الموسم، الأمر الذي جعلنا نكسب الثقة، ونؤمن بقدراتنا على تحقيق الصعود والعودة إلى حظيرة الكبار، وهو ما تحقق في نهاية المطاف، بعد موسم شاق أدى فيه كل فرد من أسرة الإتحاد واجبه على أحسن وجه، بمن في ذلك المدربين الثلاثة والطاقم الإداري، والأنصار الذين كانوا بحق اللاعب رقم 12 منذ بداية الموسم داخل وخارج الديار .
أهدي هذا الإنجاز المستحق لجميع سكان ولاية بسكرة وسكان مدينة عين البيضاء، وقرة عيني أبنتي ألاء.

قالوا  عن الصعـــــــــــــود
اللاعب تريعة عبد القادر
محظوظ بتحقيق الصعود للمرة الثانية و القادم أحلى
سعادتي لا توصف بهذا الإنجاز. أنا محظوظ. فبعد أن حققت الصعود إلى القسم الوطني الأول موسم 2004/2005 واليوم حققت الصعود مع فريق القلب وفرحتي لا أستطيع التعبير عنها، بالنظر إلى الصعوبات التي واجهتنا طيلة الموسم. فبعدما كنا في بداية الموسم مهددين بالسقوط، وبفضل مجهود الطاقمين الإداري والفني، ووقوف الأنصار إلى جانبنا، استطعنا الخروج من الأزمة وتحقيق نتائج حسنة، رغم المشاكل التي واجهتنا من بعض الفرق، إلى جانب تحامل بعض وسائل الإعلام التي لم تستسغ النتائج المحققة. أعتبر الصعود ثمرة مجهود الجميع، خاصة الأنصار بعد مرورنا بفترات صعبة، واستغل المناسبة لأهدي الصعود إلى الوالدين والزوجة وإبنتي الغالية (رتاج)، وكل عائلة تريعة.
قبل الختام أطلب من المسيرين المحافظة على الفريق، الذي يملك كل إمكانيات النجاح، شريطة تدعيمه ببعض العناصر والقادم أحلى إن شاء الله.

المناصر بغدادي رضوان
مشوار شاق كلّل بالنجاح
في البداية الحمد لله الذي وفقنا لتحقيق هذا الإنجاز، المتمثل في الصعود إلى الرابطة الأولى المحترفة لثاني مرة في تاريخ هذا النادي العريق، نادي العربي بن مهيدي والكثير من المجاهدين والشهداء، والشكر موصول لرجال بسكرة وعلى رأسهم الرئيسين ساعو إبراهيم وأيمن خير الدين، وكل اللاعبين والطاقم الفني والأنصار الأوفياء.
أما عن مشوار الفريق فقد كان شاقا بعد البداية الصعبة في البطولة والهزائم المتوالية، رغما أننا كمناصرين كنا نؤمن بإمكانيات التشكيلة، وقدرتها على تحقيق الهدف الذي سطر منذ بداية الموسم، رغم كل العراقيل التي صادفت الفريق، وكادت تقتل الحلم في الكثير من المناسبات. الحمد لله اليوم نحن في مكاننا الذي نستحقه وسنواصل العمل الموسم القادم لأن بسكرة بإمكانياتها تستحق أكثر من التواجد في القسم الأول وهو المنافسة على اللقب.

دينامو الفريق صغير صالح
الصعود ثمرة مجهودات الجميع
الصعود المحقق كان ثمرة مجهودات الجميع، خلال موسم شاق وصعب، خاصة من قبل الإدارة والطاقم الفني، وكذا جميع الأنصار الذين لم يبخلوا بوقوفهم إلى جانبنا طيلة موسم كامل. لقد ساهم الجميع كل من مكان عمله في تحقيق هذا الصعود.
 لقد أثبتنا بأننا نستحق الصعود عن جدارة واستحقاق، كما أثبتنا علو كعبنا بطريقة رياضية بحتة، في ظل الدور الكبير للطاقمين الإداري والفني وأنصارنا الأوفياء، الذين لم يتخلوا عنا طيلة موسم كامل. فهم يستحقون كل الشكر والعرفان، ونعدهم بتشريف ألوان الفريق الموسم القادم ضمن الرابطة المحترفة ، وقول كلمتنا مع كبار المجموعة، وأجدد مرة أخرى القول.
نحن في قمة الفرحة ولا أجد العبارات المناسبة لأعبر عن سعادتي الكبيرة بهذا الإنجاز الهام، لقد خالفنا جميع التكهنات وتمكنا من ضمان الصعود قبل الأوان وصعدنا للرابطة الأولى بكل جدارة وذلك بفضل تضحيات الجميع، وأستغل المناسبة لتوجيه تحياتي الخالصة لإدارة الرئيس إبراهيم ساعو والعاملين معه، وللطاقم الفني الموسع ولجميع سكان بسكرة ولعشاق خضراء الزيبان أينما كانوا.

رئيس لجنة الأنصار يزيد قريري
تضافر الجهود و وقوف الأنصار وراء النجاح
الحمد لله تحقق الصعود و هذا بفضل الله و تضافر الجهود، من إدارة ولاعبين و أنصار بعد موسم شاق على جميع الأصعدة خصوصا بعد الإشاعات التي أراد مروجوها ضرب استقرار الفريق لكن انقلب السحر على الساحر ، كما  أني جد فخور بهذا الانجاز خصوصا بعدما تقلدت منصب رئيس لجنة الأنصار هذا الموسم  و عن نفسي أنا  جد راضي بدور المناصر هذا الموسم بعدما قمنا بعديد الاستقبالات الجيدة للضيوف و هذا بشهادتهم ، بدون نسيان مناصرينا الذين عادوا و بكل قوة إلى ملعب العالية و كذا التنقلات الأسطورية و بأعداد غفيرة خلال التنقلات الكثيرة منها العلمة البرج معسكر سعيدة بوفاريك بوسعادة كما لن ننسى التنقل التاريخي  إلى  مدينة وهران و الذي كان حوالي 1000 مناصر بالرغم من المسافة البعيدة بين الولايتين و التي تقدر بأكثر من 900كلم، و بخصوص العام المقبل ستكون هناك عدة مفاجئات للأنصار المتنقلين و الضيوف و سيعرف الجميع كرم و جود البساكرة  و في الأخير  أهدي هذا الصعود إلى جميع البساكرة كبيرا و صغيرا و خاصة الرجل الاول في الولاية السيد أحمد كروم و الرجل الأول في الاتحاد  إبراهيم ساعو و أيمن خير الدين و بدون نسيان  العائلة الكريمة  والصديق العزيز عليا و عن كل البساكرة حكيم سعودي.

تشكيلة اتحاد بسكرة موسم2016 /2017
علوي نافع - بلعالم فارس-  عمر عبد الرحمان – أكليل نزيم - بوفليغة محمد أمين
صغير صلاح
سغيني أحمد عبد الرؤوف
عبد النوري وليد
علاطي وليد
عمرانى محمد لمين
بلغربي عبد الواحد
بن شعيرة محمد
بن حملة فوزي
بن قويدر اسامة
كباري محمد أمين
خلافي عزالدين
تريعة عبد القادر
مرازقة هشام
جعبوط عادل
قارة أحمد
المدرب / نذير لكناوي

 

الرجوع إلى الأعلى