اجتمـاع العقلاء يعيد الهدوء لعين فكرون وسـط تعزيـزات أمنية مشـددة


عاد الهدوء تدريجيا إلى مدينة عين فكرون بعد ليال بيضاء قام خلالها أنصار فريق كرة القدم بإحداث فوضى عارمة ورشق مقر الأمن الحضري الأول بالحجارة، ونجح عقلاء المدينة إلى جانب السلطات المحلية وممثل عن الشرطة والدرك في تهدئة المحتجين وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
وبينت السلطات المحلية بأن تجدد الاحتجاجات سببه معلومات وردت لقاطني سكنات فوضوية تتعلق بعملية هدم برمجتها البلدية، وهم الذين قاموا بمواصلة الاحتجاج سعيا وراء إلغاء عملية الهدم وهو ما حصل.
مصادر النصر كشفت بأن السلطات المحلية عقدت اجتماعا طارئا ضم إلى جانب رئيس أمن الدائرة وقائد كتيبة الدرك أعيان المدينة و عدد من أنصار الفريق المحلي، و  خلص الجميع إلى ضرورة السعي لتهدئة الوضع وضبط الأنفس، وتغليب العقل على لغة الفوضى التي خلفت إصابة ما يزيد عن 40 شرطيا بجروح متفاوتة الخطورة، واستنجدت الشرطة بتعزيزات من الوحدة الجمهورية التاسعة لحفظ النظام بفسديس بباتنة حتى تساهم في استتباب الأمن والمحافظة على المقرات والإدارات العمومية من التخريب.
رئيس بلدية عين فكرون بين للنصر بأن الاجتماع كشف عن تورط أشخاص في التحريض على الفوضى وكذا استغلال أصحاب السكنات الفوضوية للفرصة ومشاركتهم في الاحتجاجات، وتساءل كيف لقاطني سكنات فوضوية أن يعلموا بتحديد البلدية ليوم الأحد المنقضي لهدم سكنات فوضوية، مؤكدا بأنهم استغلوا الفرصة بعد تسرب المعلومة وهو ما أدى إلى تأجيل العملية، وأكد المتحدث بأن التعزيزات الأمنية بحضور وحدة من باتنة أدى إلى بسط الهدوء في المدينة.
أحمد ذيب

تسرب للغاز يحدث هلعا بحي الهلال
أحدث تسرب لغاز المدينة بحي الهلال جنوب مدينة أم البواقي هلعا وسط السكان وتلاميذ ثانوية قوراري رحمان المجاورة أمس. التسرب بحسب سكان الحي تسببت فيه مقاولة مكلفة بأشغال التهيئة، والتي تعكف هذه الأيام على وضع قنوات من الحجم الكبير مخصصة لمياه الصرف الصحي، أعوان شركة الكهرباء من جهتهم تدخلوا وأوقفوا التموين بالغاز على الثانوية وكذا على سكنات الحي حتى إصلاح العطب ومباشرة تجارب أولية للتأكد من سلامة الوضع. مصدر من شركة الكهرباء كشف للنصر بأن الشركة باشرت أشغال تهيئة الحي، و تم إعلامها بالنقطة التي تتواجد فيها شبكة تموين الحي بالغاز، غير أنهم ولحظة وصولهم للنقطة التي حددتها الشركة لم يتصلوا بأعوانها الذين  تدخلوا بعد الحادث و سيطروا على الوضع.                            

أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى