سياحة المؤتمرات و الأعمال تنعش نشاط الفنادق بقسنطينة


صرّح، أمس، مدير السياحة بقسنطينة، بأن سياحة المؤتمرات تعرف ازدهارا بالولاية، مشيرا إلى أن الاستثمار في هذا القطاع شهد تقدما كبيرا في العشرية الأخيرة خاصة في مجال الفندقة، كما أكد بأن قسنطينة تستقبل ما يفوق 15 ألف سائح شهريا و سوف تتدعّم بنحو 10 آلاف سرير مع آفاق سنة 2025.
حسان لباد و خلال منتدى بإذاعة قسنطينة، أكد بأن قطاع السياحة في الولاية يشهد تقدما ملحوظا، مستدلا بالمعدل العام لامتلاء الفنادق الذي يتجاوز، حسبه، نسبة 50 في المائة، مشيرا إلى أن الولاية تستقبل بين 15 و 20 ألف سائح شهريا، و بأن سياحة المؤتمرات تعد الأكثر ازدهارا في السنوات الأخيرة، فقد استضافت قسنطينة الأسبوع الفارط، مثلا، أشغال الجامعة الصيفية الثانية لمنتدى رؤساء المؤسسات بفندق "ماريوت" الذي كان، حسب مدير السياحة، مملوء عن الآخر، مضيفا أنه يتم في هذه الحالات استغلال الفنادق الموجودة على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي و التي تصل نسبة الامتلاء بها أحيانا إلى 90 بالمائة.
 و قال ضيف المنتدى بأن سياحة الأعمال بقسنطينة تعرف هي الأخرى انتعاشا، فهناك العديد من العمال على المستوى الوطني و الدولي الذين يقصدونها للعمل بها و الاستثمار في المجال السياحي، مؤكدا بأن الولاية توفر هياكل للاستقبال خاصة الفنادق غير المصنفة، التي تستقبل عددا معتبرا من متوسطي و ضعيفي الدخل، كما أوضح بأن الاستثمار في قطاع الفندقة بقسنطينة يشهد انتعاشا ملحوظا، حيث يضم حاليا حوالي 1500 سرير و من المنتظر أن يتدعم بنحو 10 آلاف سرير مع آفاق 2025.
من جهته، أرجع الكاتب العام لنادي المتعاملين في القطاع السياحي بقسنطينة، نقص الترويج للسياحة و مسؤولية الركود المسجل على مستوى القطاع، إلى اهتمام وكلاء السياحة بالترويج لعض البلدان المجاورة و الأوروبية على حساب بلدهم الأصلي، مشيرا إلى أن نجاح قطاع السياحة يكون بتوفر الأمن و الخدمات، و النظافة التي  قال أن المواطن يتحمل جزءا كبيرا منها، كما أن السائح، برأيه،  تنقصه المعلومة نظرا لغياب لوحات أو منشورات تدل على المناطق الأثرية و السياحية التي تزخر بها المنطقة، بالإضافة إلى مشكلة غلاء الفنادق، بحيث لا يمكن للمواطن البسيط الإقامة بها خلال فترة تواجده بالولاية.
كما شدد المتحدث على ضرورة الذهاب إلى السياحة الشعبية و الفنادق ذات النجمتين أو النجمة الواحدة، بما يتناسب و القدرة الشرائية للمواطن العادي، و في هذا السياق أكد لبان حسان بأن وزارة السياحة و بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وضعت بديلا يتناسب مع الدخل الفردي للمواطن، و ذلك بترخيص الإقامة لدى الساكنة في إطار قانوني، بحيث بإمكان أي شخص يملك سكنا شاغرا أن يؤجره، بعد أخذ ترخيص من البلدية دون دفع ضريبة.
 أسماء بوقرن

الرجوع إلى الأعلى