جمعية «جسور» توزع 700 محفظة  على المعوزين بالشريعة  
خصصت جمعية جسور الاجتماعية ببلدية الشريعة في تبسة، 700 محفظة مدرسية لتوزيعها على التلاميذ المعوزين بمناسبة الدخول المدرسي الجديد، فيما بادرت مديرية النشاط الاجتماعي بولاية تبسة إلى توفير 650 نظارة طبية لفائدة المعنيين
 من هذه الشريحة.
و استنادا لرئيس جمعية "جسور" الدكتور زرفاوي مسعود، فإن العملية تأتي في إطار الحملة الثانية للجمعية المحلية التي اختير لها شعار «علمني و خذ بيدي .. محفظة لكل معوز»، حيث تقرر منح 20 محفظة بلوازمها المدرسية، و المئزر لكل مؤسسة بالمنطقة العمرانية بالشريعة، على أن تمنح لتلاميذ المناطق الريفية بهذه البلدية التي تضم 35 ابتدائية، و أضاف محدثنا في السياق ذاته، بأن قائمة المستفيدين تم انتقاؤها بالتشاور مع مديري المؤسسات، و رئيس الدائرة، و من المنتظر أن توزع هذه المحافظ التي اختيرت بعناية، و من أجود الأنواع على المعنيين هذا الاثنين بمدرسة الحياة، و ذلك بحضور مدير التربية، و إطارات من القطاع، و أولياء المعنيين.
و أضاف محدثنا، أن هذه الخطوة جاءت بعد توزيع 600 محفظة مدرسية بكل لوازمها العام الدراسي الفارط، و قد تحصلت الجمعية على هذه المحافظ، و الأدوات، و المآزر من اشتراكات أعضاء الجمعية، و من إعانات ذوي البر و الإحسان، مع العلم أن جمعية جسور الاجتماعية المحلية بالشريعة كانت قد تأسست سنة 2015، و نشطت في عدة مجالات خاصة البيئية منها، و تمكنت في ظرف قصير من إنجاز العديد من المبادرات، و لعل أبرزها مبادرة غرس 15 ألف شجرة بمحيط بلدية الشريعة، و هي الأشجار التي تكفلت الجمعية بغرسها بمعية متطوعين، و لازالت تقوم بمتابعة سقيها لحد الآن.
من جهة أخرى خصصت ولاية تبسة، و مديرية النشاط الاجتماعي في إطار العمليات التضامنية 19 ألفا و 200 محفظة مدرسية للتلاميذ المعوزين خلال الدخول المدرسي 2017/2018، حيث ستوجه هذه المحافظ  لفئة اليتامى، و المعوقين و أبناء ضحايا الإرهاب و المعوزين، و من المنتظر توزيعها بعد ضبطها  قبل نهاية السنة على مستحقيها بمجرد التحاق التلاميذ بمؤسساتهم، و تم لحد الساعة توزيع قرابة 5000 محفظة مدرسية على المتوسطات، و مفتشي الإدارة بالنسبة للابتدائيات، تمهيدا لتوزيعها على التلاميذ المعنيين.
و حسب مصدر من مديرية النشاط الاجتماعي، فقد تم توفير 650 نظارة طبية لفائدة المتمدرسين من فئة المعوزين، و ذلك في إطار التضامن مع العائلات الفقيرة، أين تم اقتطاع مبلغ مالي معتبر من الميزانية الموجهة للتضامن، وجه لاقتناء النظارات، من أجل دعم المستفيدين من التلاميذ، و تحفيزهم على المثابرة، و الاجتهاد، و التفوق، و كذا العمل على محاربة الفقر، و الهشاشة، و تقليص الفوارق الاجتماعية، و التي لم تكن لتأتي إلا بفضل توجيهات وزيرة القطاع التي تشكل خارطة طريق على مستوى مواكبة المشاريع، و انجازها، و تتبعها، خدمة للأجيال الصاعدة على حد تعبير ذات المتحدث، و جاءت العملية بعد تشكيل لجنة من مديريات الصحة، و الشؤون الاجتماعية و التربية لإعداد قوائم التلاميذ المعنيين، و تعيين ممونين، و التفاوض معهم حول أسعار النظارات، لتغطية أكبر عدد ممكن من التلاميذ الذين يعانون من مشاكل في الرؤية.
و أوضح ذات المصدر، بأن الكثير من التلاميذ المعوزين يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على نظارات طبية، و يواجهون مصاعب داخل أقسام الدراسة، مضيفا بأن هذه المبادرة ستعيد الأمل لعشرات التلاميذ عبر مختلف مناطق الولاية، بمن فيهم تلاميذ القرى، و المداشر.
ج.س/ع.ن

الرجوع إلى الأعلى