الدرك يحقق في حادثة إبادة قطيع من الأغنام ببلدية عين ياقوت
فتحت أمس، مصالح الدرك الوطني لفرقة بلدية عين ياقوت شمال ولاية باتنة، تحقيقا حول ملابسات إبادة قطيع من الأغنام يقدر تعداده بـ17 رأس ماشية، كانت قد وجدها الموال صاحبها ميتة بطريقة بشعة هي وعدد من الدجاج أيضا بمشتة قابل ياقوت ليس ببعيد عن قرية ذراع بولطيف.
رؤوس الماشية التي تعرضت للإبادة، بدت في صورة بشعة وكأنها تعرضت لهجوم شرس من حيوانات مفترسة، أو من طرف مجهولين، حيث عثر عليها صاحبها عند الفجر مرمية وسط إسطبلها غارقة في دمائها وأحشائها التي انتزعت منها دون أن تتعرض هذه المواشي إلى الافتراس، وهو ما حيَر صاحبها الموال، الذي قال لـ”النصر”، بأنه يشتبه في افتراسها من طرف كلاب ضالة كثيرا ما تتجول بالمنطقة، مستبعدا فرضية افتراسها من الذئاب وأشار إلى أنه سبق وأن تعرض للسرقة، مؤكدا تبليغه مصالح الدرك.
وقد بدا صاحبها من خلال نبرات صوته، متحسرا للخسارة التي لحقت به، من جراء إبادة رؤوس ماشيته في ظروف غامضة، وقال بأنه من حسن حظه أن رؤوسا كان قد باعها لأصحابها تحسبا لعيد الأضحى لم يمسسها سوء.
يـاسين/ع 

الرجوع إلى الأعلى