جمعية راشدة توزع شهادات تأهيل مرافقات حياة المسنين و العجزة
وزعت أول أمس جمعية راشدة، فرع قسنطينة، شهادات تخرج الدفعة الأولى من مرافقات حياة المسنين  بولاية قسنطينة ،و تتكون من سبع فتيات و نساء خضعن للتكوين النظري طيلة شهور ، على يد عضوات الجمعية و شركائها بمديرية النشاط الاجتماعي و التضامن و منظمة الهلال الأحمر الجزائري و المعهد شبه الطبي، ثم أجرين تربصات ميدانية بديار الرحمة و دار المسنين بحامة بوزيان،تحت إشراف الجمعية .
رئيسة راشدة شرحت للنصر، بأن التكوين الذي شمل عدة محاور على غرار الإسعافات الأولية و المحاسبة و الإعلام الآلي و علم نفس الإنسان المسن و نظافته  و تغذيته، انتهى في شهر جويلية لتليه التربصات الميدانية ، وقد تلقت الجمعية ،كما أكدت ،عدة طلبات من شبان و شابات يريدون الخضوع لهذا التكوين الذي تحتاج إليه العائلات التي تضم مرضى و مسنين في البيت، و كذا المؤسسات الخاصة بالتكفل بهذه الشريحة ، مضيفة بأنه سيفتح مجددا للجنسين متى توفر التمويل، و انتهت عملية تقييم نتائج الدفعة الأولى في الحياة المهنية.
و تتمنى السيدة مليكة شطوح بأن يتم وضع قانون ينظم و يضبط المهنة الجديدة ببلادنا، و لما لا إدراج هذا التكوين ضمن مؤسسة تكوين المستخدمين المختصين بمراكز المعاقين ، مشيرة إلى أن مدير النشاط الاجتماعي وظف المتخرجات اللائي تتراوح أعمارهن بين 19 و 40 عاما، وفق عقود مؤقتة، بكل من ديار الرحمة و دار المسنين، في انتظار الحصول على مناصب دائمة.
و أضافت المحامية فوزية بلحوت سلطاني ،المشرفة على  التكوين منذ انطلاقه في سبتمبر 2014، بأن هذه الدفعة الأولى بقسنطينة، تهدف أساسا إلى مساعدة العائلات الجزائرية، خاصة تلك المتكونة من أشخاص يعملون و يدرسون والتي تحتاج كثيرا لأشخاص مؤهلين لرعاية المسنين من أفرادها في البيت في غياب ذويه، من جهة ، و تحقيق التنمية الاقتصادية و الاستقلالية المادية للنساء في وضعيات اجتماعية صعبة من جهة أخرى.
إلهام.ط

الرجوع إلى الأعلى