تداول أعضاء من الجمعية الجزائرية لحماية طائر «المقنين» أو «الحسون» عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لمبادرة إطلاق أعداد هائلة من هذا العصفور الجميل، نظمت منذ أشهر بإسبانيا، من باب التحسيس و حث عشاق هذا الطائر على وقف عمليات الصيد العشوائي و الحفاظ على هذا الصنف المهدد بالانقراض.
و عرفت الصفحات الخاصة بالجمعية باللغتين العربية و الفرنسية، ردود فعل واسعة، طبعتها تعليقات المناوئين لصيد المقنين، حيث انتقد الكثيرون غياب الرقابة و استفحال ظاهرة الصيد العشوائي لهذا الطائر المغرّد و عملية تهريبه خارج الحدود الجزائرية، لما يدره من أرباح كبيرة.
و اختار البعض نشر صور لأعداد هائلة لعصافير المقنين الميتة، جرّاء سوء الاعتناء بها من قبل الصيادين الذين تنقصهم الخبرة في مجال تربية الطيور، فيما اختار البعض الآخر نشر صور تبرز الوضع المزري الذي تعيشه هذه الطيور في علب من الورق المقوى بدل وضعها في أقفاص ملائمة.
و تطرق عدد من المبحرين إلى عمليات تهريب المقنين إلى المغرب و تونس و ما ينجم عنها من تهديد اختفاء و انقراض هذا العصفور المعروف بوجهه القرمزي اللون و جانبه الأبيض و رقبته السوداء و ظهره البني و الرمادي وجناحيه السوداويين و ذنبه الأسود بأطراف بيضاء.
و اختار أحد المنضمين إلى المناقشة حول ظاهرة صيد المقنين في الجزائر، التذكير بالعقوبات القانونية ضد منتهكي الطبيعة، و التي تعد أكبر من عقوبة حيازة المخدرات، مشيرا إلى الأمر الرئاسي رقم 05-06 المؤرخ في 15 جويلية 2006, الذي يعاقب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات وبغرامة مالية من 200 ألف دينار إلى 500 ألف دينار، كلّ من خالف المادة الرابعة، التي تمنع صيد الحيوانات المهددة بالانقراض بأيّ وسيلة .
و تساءل الكثيرون عن مدى جدوى هذه القوانين طالما أنها لم تتمكن من الحد من ظاهرة وصفوها بالمخربة للطبيعة، جرّاء استمرار الصيد العشوائي لهذه الطيور المهددة بالانقراض كالمقنين الذي يباع في الأسواق ومحلات بيع العصافير وفي الشوارع دون أي رقابة أو رادع في ظل غياب تطبيق هذه القوانين .
و تحسّر المشاركون في مختلف الندوات الالكترونية، على تراجع أعداد هذا الطائر الجميل و اختفائه بأغلب مناطق الوطن، حيث بات من النادر مشاهدته في الطبيعة.
و كان رئيس جمعية ترقية تربية الطيور بالعاصمة قد كشف مؤخرا عن الإبادة الحقيقية التي يتعرّض إليها هذا الطائر الذي يزيد سعره عن 10 آلاف دج للطائر الواحد
مريم/ب
الجمعية الجزائرية لحماية "المقنين" تدعو عشاق طائر "الحسون" للاقتداء بفيديو اسباني
- التفاصيل
-
تنافس بقوة وتفرض إنتاجا مختلفا: هل ستنهــــي منصــات البــث التدفقــي زمن التلفـــاز؟
استثمرت منصات رقمية للبث التدفقي بقوة في عادات التلقي الجديدة التي شكلتها التكنولوجيا الحديثة، وذلك طوال...
موسم جديد ينطلق بقسنطينة: تقطير الورد والزهر يدخل دائرة الأنشطة الاقتصادية
تتعطر مدينة الصخر العتيق هذه الأيام، بنسائم الزهر والورد، الذي يفوح عبقه من بيوت ألف أهلها عادة التقطير، التي ظهرت...
تستقطب زبائن من دول مجاورة ولا تنام قبيل الأعياد: علي منجلي تتحوّل إلى عاصمة للتسوّق بالشرق الجزائري
أصبحت المقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، عاصمة للتسوّق في الشرق الجزائري، بعد نجاحها في جذب...
أغنية "من زينو نهار اليوم" للراحل عبد الكريم دالي : نشيــد الفـــرح الخالــد في عيــد الجزائرييـــن
تشكل أغنية "من زينو نهار اليوم صحة عيدكم" للراحل عبد الكريم دالي، رمزا من رموز الهوية الموسيقية الجزائرية و الموسيقى...
تقليد مكرّس بقرى جبال جيجل: “لوزيعــة” عــادة الأجـداد لاستقبال الشهـر الفضيل
تحافظ العديد من العائلات القاطنة بأعالي جبال جيجل، على عادة "لوزيعة" قبل حلول شهر رمضان الفضيل،...
مختصون يحذّرون من العزلة الاجتماعية: إشراك كبار السن في الأنشطة اليومية مهم لصحتهم النفسية والجسدية
تعاني شريحة من كبار السن عزلة اجتماعية، ونوعا من الوحدة والتهميش، إذ يميل أشخاص إلى التعامل مع...
انتعاش تجــارة الألـوان والنكهات قبيل رمضان: سيّـدات يقتحمن سوق التوابل وتحـذيـرات من الــغش
تعرف تجارة التوابل والأعشاب خلال الأيام الأخيرة انتعاشا كبيرا، وإقبالا قياسيا على مختلف محلات...
بين الحــاجة الشخصية والمشاريع المصغّرة: إقبال على ورشات تعلم المملحات
تسجل دورات تعليم مختلف أنواع المأكولات الخاصة بشهر رمضان كالمملحات والمعسلات وكذا «الخطفة» أو...
المــركز النفسي البيداغوجي الدبيلة بالوادي: مزرعة نموذجية لصقل مواهب ذوي الهمم في حرفـة البستنة
يوفر المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بالدبيلة بالوادي، وأغلبهم مصابون بمتلازمة...
متدخلون في المؤتمر الوطني السنوي للطب النفسي: مقترح لإنشاء مرصد وطني لمكافحة الإدمان في الجزائر
أكّد مشاركون في المؤتمر الوطني السنوي 22 للطب النفسي» الإدمان الوضعية والآفاق» بتيزي وزو، على...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)