باحثون لتأطير خرجة سياحية للتعرّف  على كنوز الأوراس
انطلقت بعاصمة الأوراس باتنة، ابتداء من أول أمس فعاليات شهر التراث بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بوسط المدينة، بإقامة نشاطات متنوّعة تعكس التراث المادي واللامادي، الذي تزخر به منطقة الأوراس بمختلف مناطقها،
و تدوم فعاليات التظاهرة التي نظمتها واحتضنتها دار الثقافة، بالتنسيق مع عدة جمعيات ثقافية، إلى غاية نهاية شهر أفريل الجاري.
إحياء شهر التراث بعاصمة الأوراس باتنة، اختير له هذه السنة شعار “التراث الثقافي دافع تنمية الإقليم”، و يتضمن برنامج التظاهرة إقامة نشاطات متنوعة، بعضها ببهو دار الثقافة و البعض خارجها، و أوضح مدير دار الثقافة للنصر بأن برنامج النشاطات الذي تم تسطيره، يتضمن حفلا فلكلوريا من تقديم مجموعة من الجمعيات الناشطة في مجال الحفاظ على التراث، على غرار الأغنية الشاوية الأصيلة كالرحابة، و إقامة معرض للصور الفوتوغرافية للتراث الثقافي لمنطقة الأوراس.
التنوع التراثي لمنطقة الأوراس، تعكسه مشاركة جمعيات من مختلف المناطق، وهي الجمعية الثقافية “إيبوندا” لأريس، و جمعية طبنة للفنون الشعبية، و الجمعية الثقافية الأفراح لنقاوس، و جمعية الفنون الشعبية لتاكسلانت، و الجمعية الثقافية الكاهنة وجمعية ثازيري، والجمعية الثقافية نجوم الأوراس و تشارك الجمعيات المذكورة في إحياء الحفلات الفلكلورية و مسابقة الأوراس للصور الفوتوغرافية.
و تتنافس جمعيات أخرى، من خلال معارض تقليدية للأكلات و الحلي و الألبسة والفخار، و مختلف الصناعات التقليدية، وهي جمعيات اليوسفية للسياحة والفنون من نقاوس، الجمعية الأوراسية للفنتازيا والخيالة والبارود والحلي التقليدي الأوراسي، و الجمعية الثقافية أزطا ذ لحاف، و تعرف التظاهرة قراءات شعرية تراثية من توقيع شاعر  أمدوكال حمودي بلحداد.
و يُنتظر، أن تختتم تظاهرة  شهر التراث بتنظيم رحلة سياحية إلى المناطق الأثرية والتاريخية، بكل من تازولت، إمدغاسن، و تيمقاد تحت إشراف من باحثين أكاديميين جامعيين في التاريخ و التراث، بالإضافة للإعلان عن المتوجين بمسابقة الأوراس للصور الفوتوغرافية، التي تتضمن صورا عن التراث المادي الأوراسي، سواء الإيكولوجي أو الأثري و التراث المنقول.                              يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى