صالون السيارات للغرب ببصمة «صنع في بلادي»
أكد السيد رزوق عبد القادر منظم الطبعة 17 لصالون السيارات والدراجات النارية للغرب، أن هذه الطبعة ستكون مميزة بمشاركة المتعاملين المنتجين في الجزائر، حيث ستعرض السيارات المركبة في المصانع المنتشرة عبر ربوع البلاد وفق بصمة «منتوج بلادي»،  ولن يلجأ  بعضها للبيع خلال فترة الصالون التي ستمتد  من  10  إلى 16 ديسمبر الجاري.
السيد رزوق عبد القادر استعرض أمس مختلف الجوانب التي تميز سوق السيارات في الجزائر، مثمنا في الوقت نفسه دفتر الشروط الجديد الذي قال أنه سيسمح للصناعة الميكانيكية وصناعة السيارات خصوصا في الجزائر بالتطور تدريجيا من خلال رفع نسبة الإدماج للمؤسسات المناولة، وكذا بفضل الخبرة التي تكتسبها اليد العاملة لبلوغ طور متقدم لاحقا،  وهو تصنيع السيارة الجزائرية مائة بالمائة، وبذات النظرة التفاؤلية أوضح المتحدث خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمركز الاتفاقيات بوهران، أين سيقام الصالون تحت شعار «إنتاج السيارات الجزائرية..الحقيقة»، أنه يجب تشجيع المنتوج الجزائري حتى ولو كانت البداية بالتركيب، ولكن هي الإنطلاقة التي يجب أن تؤدي حتما لتطوير وترقية صناعة السيارات والصناعة الميكانيكية الوطنية، مشيرا أن بعض العارضين سيبيعون منتوجهم خلال الصالون وفق الإجراءات المعمول بها وحسب كمية الإنتاج لكل متعامل، وفي رده على أسئلة الصحفيين المتعلقة بغياب بعض علامات السيارات عن الطبعة 17 للصالون، أوضح السيد رزوق أن الأمر له علاقة بعدم حصول تلك العلامات على حصتها من استيراد المركبات خلال السنة الجارية مما أعاق مشاركتها، مشيرا أنه خلال الطبعات السابقة كانت أغلب العلامات تشارك لأن عمليات الاستيراد كانت تتم بكميات كبيرة، وبالتالي فمخزون المنتوج كان يستمر لمدة تصل لسنتين، أما اليوم فالأمر مختلف مثلما، أفاد المتحدث، الذي قال أيضا أن طبعة السنة الماضية شهدت توافدا مميزا لبائعي السيارات وأبطال البزنسة، مما أحدث أزمة في حصول المواطن  العادي على سيارة أو التفاوض بشأن مركبة معينة.
للتذكير، فإن الطبعة 17 لصالون السيارات والدراجات النارية للغرب ينظم من طرف “سوماكس الدولية بلوس” بالتنسيق مع مركز الاتفاقيات بوهران، وسيشارك فيه 40 عارضا لمختلف أنواع المركبات والدراجات النارية من مختلف العلامات.
 و سيتميز الصالون حسب مسؤول التنظيم السيد رزوق  بأن بعض المؤسسات المناولة في الصناعة الميكانيكية ستشارك  لأول مرة وستعكس مدى أهميتها في تطوير صناعة السيارات والدراجات في الجزائر.
  بن ودان خيرة

الرجوع إلى الأعلى