ضلـــــــــوع 256 قاصـــــرا في جرائـــم بالطـــــــــارف
أكد مؤخرا  أخصائيون في علم النفس  في  ملتقى حول الطفل  بجامعة الشاذلي بن جديد بالطارف، على تكثيف الجهود لحماية البراءة من كل أشكال العنف، مشيرين إلى أن الخلية  الأسرية تعد النواة الأولى  في السهر على توفير تربية سليمة للطفل الذي يحتاج لرعاية ومتابعة خاصة من مختلف الهيئات والمجتمع.    
  و ذكر مسؤول حماية الأحداث بأمن ولاية الطارف في مداخلته خلال الملتقى، أن الدولة وضعت ترسانة من القوانين لحماية الطفل من كل الأخطار المحدقة به، مشيرا أنه تمت معالحة منذ بداية السنة الجارية قضيتين تتعلقان بنشر صور مخلة بالحياء في حق قصر بمواقع التواصل الاجتماعي و محاولة اختطاف قاصر من خلال  اتصال مباشر عبر هذه المواقع ، إلى جانب 17 قضية تخص المساس بهذه الشريحة تمت معالجتها في 2016
من جهته كشف رئيس فرقة حماية القصر لمصالح الدرك الوطني أن الجرائم التي تورط فيها القصر سجلت ارتفاعا ملموسا،   حيث  تم سنة  2015 معالجة 131 قضية  كان 166 قاصرا طرفا فيها، مقابل 211 قضية تورط فيها 256 قاصرا العام الماضي.
من جهتها أكدت الدكتورة أم هاني بوخاري، المتخصصة في علم النفس، على أهمية العمل الجواري عبر الأحياء الشعبية التي تعد بؤرا لتفشي الآفات الاجتماعية و تفعيل جانب الوقاية والتحسيس لمحاربة الظاهرة، مشيرة إلى تسجيل قرابة 170حالة اختطاف في الجزائر في السنوات الأخيرة.
 اللقاء الذي نظمه قسم علم الاجتماع لكلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية بجامعة الطارف، هدفه ، حسب عميدة كلية الحقوق و العلوم السياسية ورئيسة الملتقى مونية غريب، فتح نقاش حول رؤية نظرية و نمطية  للجريمة التي تستهدف الأطفال و آليات المكافحة و الوقاية من كل أشكال الجرائم التي تمس الأطفال، مبرزة دور الجهاز الأمني الذي تم وضعه مؤخرا، للتصدي للظاهرة من أجل ضمان أكبر قدر من الحماية للأطفال.
كما تم خلال اللقاء إبراز الإشكالية المرتبطة بضمان تكفل أفضل بالقصر.
 نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى