شرع، مؤخرا، سكان بلدية سيدي عبد العزيز شرق ولاية جيجل، بجمع توقيعات من أجل فتح مقر الأمن الحضري المنتهية أشغال إنجازه منذ مدة.
و تشير فحوى الرسالة التي تحصلت عليها النصر، و الموجهة لرئيس المجلس الشعبي البلدي، بضرورة التدخل العاجل من أجل فتح مقر الأمن الحضري، حيث أشار محررو  الوثيقة إلى أن السبب الذي دفعهم إلى القيام بعملية جمع التوقيعات للإسراع في فتح المقر الأمني، راجع إلى استفحال الآفات الاجتماعية وسط الشباب على غرار استهلاك المخدرات، و الأقراص المهلوسة.
 بالإضافة إلى انتشار ظاهرة ممارسة ألعاب القمار في وسط الأحياء السكنية من قبل الشباب الطائش، الأمر الذي أدى، حسب المشتكين، إلى تنامي النشاط الإجرامي بالبلدية، كالسرقات و الاعتداءات المتكررة على الأشخاص و الممتلكات، و أبدى المعنيون تخوفهم من السلوكات الممكن انتشارها مستقبلا، ما سيشكل تهديدا صريحا لتفكك النسيج الاجتماعي للمجتمع، و قد تنجر عنه عواقب وخيمة.
و أشار المشتكون إلى أن   وجود مقر للأمن الحضري بالبلدية، كفيل بفرض الحماية على المواطنين    و تجنب وقوع أحداث مأسوية، خصوصا و أن المنطقة تعرف توسعا سكانيا كبيرا،  يتطلب التواجد الأمني بشكل يومي.
و قد جاءت الشكوى المقدمة بعد مرور شهرين من زيارة والي الولاية للمنشأة، أين اطلع على كافة التحفظات المقدمة، حيث تبين بأن المخاوف الموجودة تتعلق بإمكانية حدوث انجراف كتلة جبلية على المقر الجديد، الأمر الذي استبعده مسؤول السلطة التنفيذية، و أمر باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإزالة اللبس و المخاوف المطروحة من قبل الجهات الوصية، و التعجيل بفتح المؤسسة الأمنية.                              كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى