مدرسة جديدة للمكفوفين تتسع لـ 120 مقعدا بالبليدة
استلمت مؤخرا مديرية النشاط الاجتماعي لولاية البليدة، مدرسة للمكفوفين ببلدية أولاد يعيش، و تتسع لـ120 تلميذا، منهم 60 تلميذا يستفيدون من النظام الداخلي، و قد سجل هذا المشروع في سنة 2002، إلا أن الأشغال انطلقت به فعليا في سنة 2013، واستلم بصفة نهائية في نوفمبر الماضي، لتفتح أبوابها للتلاميذ في السنة الدراسية المقبلة.
المشروع مكسب هام للأطفال المكفوفين بولاية البليدة، و سيخفف عنهم الكثير من المعاناة، خاصة و أن مدرسة واحدة فقط توجد بالوسط لهذه الفئة تتمثل في مدرسة العاشور بالجزائر العاصمة، و بالرغم من توفير النقل للتلاميذ المكفوفين للتمدرس بها ، لكن بعد المسافة خلق الكثير من المتاعب لهم ولأوليائهم، و بالتالي فإن فتح المدرسة الجديدة بوسط مدينة أولاد يعيش، سيخفف عنهم الكثير من هذه المتاعب والمعاناة.
من جانب آخر تم انجاز هذه المدرسة بطريقة عصرية و بمقاييس تتلاءم وهذه الفئة، حيث تم توفير كل الحاجيات للمكفوفين، بداية من الممرات ، و الأقسام المخصصة للتكوين البيداغوجي التي أنجزت وفق مقاييس ملائمة لفئة المكفوفين، وفي نفس الوقت تتوفر على مطعم يتسع لحوالي 100 مقعد، وبمحاذاته يتواجد المرقد الذي يتسع ل60 سريرا، كما تتوفر المدرسة على فضاء للراحة، يمكن أن يستغل في ممارسة بعض الأنشطة الرياضية من طرف المكفوفين، خاصة منهم المستفيدين من النظام الداخلي.
ويتوقع أن تفتح هذه المدرسة التي تم تزويدها بكل التجهيزات، باستثناء التجهيزات البيداغوجية، مع حلول السنة القادمة، ويتوقع أن تكون متنفسا لهذه الفئة من أجل التمدرس في أحسن الظروف، خاصة وأن العديد من المكفوفين أبدوا تفوقهم في مساراتهم الدراسية، وتحصلوا على شهادات عليا.
وفي سياق متصل أوضح رئيس إتحاد المكفوفين « النجم الساطع» ببوفاريك، جمال ميسوم، بأن هذه المدرسة تعتبر مكسب كبير لهذه الفئة، مشيرا إلى أن فتحها سيشجع العائلات بالبليدة والولايات المجاورة، على تمدرس أبنائهم المكفوفين، قائلا بأن بعض المكفوفين انقطعوا عن الدراسة بمدرسة العاشور لبعد المسافة، في حين أن قرب هذه المدرسة وتواجدها بالبليدة سيفتح لهم آفاق جديدة، مؤكدا بأن توفير الظروف المناسبة لهذه الفئة، يجعلها تبدع وتصل إلى مراتب عالية، مستشهدا بعدة حالات لمكفوفين تحصلوا على شهادات جامعية عليا، عندما توفرت لهم الظروف المناسبة.
نورالدين-ع
تتوفر على النظام الداخلي
- التفاصيل
-
2500 سائح من 5 قـارات زاروها في شهرين: قسنطينة تعيش ربيعها السياحي
تستعيد قسنطينة بريقها و تستقطب السياح بشكل مكثف في السنوات الأخيرة، ما يضعها في مقدمة الوجهات الثقافية...
عناية بحيوانات منزلية وتطوّع لعلاج أخرى مشرّدة: الرعاية الصحية للقطط ضرورة لتجنّب الأوبئة
يعرف الاهتمام بالرعاية الصحية للحيوانات تزايدا منذ الجائحة كما يؤكده بياطرة، قالوا إن المربين صاروا...
تنافس بقوة وتفرض إنتاجا مختلفا: هل ستنهــــي منصــات البــث التدفقــي زمن التلفـــاز؟
استثمرت منصات رقمية للبث التدفقي بقوة في عادات التلقي الجديدة التي شكلتها التكنولوجيا الحديثة، وذلك طوال...
موسم جديد ينطلق بقسنطينة: تقطير الورد والزهر يدخل دائرة الأنشطة الاقتصادية
تتعطر مدينة الصخر العتيق هذه الأيام، بنسائم الزهر والورد، الذي يفوح عبقه من بيوت ألف أهلها عادة التقطير، التي ظهرت...
تستقطب زبائن من دول مجاورة ولا تنام قبيل الأعياد: علي منجلي تتحوّل إلى عاصمة للتسوّق بالشرق الجزائري
أصبحت المقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، عاصمة للتسوّق في الشرق الجزائري، بعد نجاحها في جذب...
أغنية "من زينو نهار اليوم" للراحل عبد الكريم دالي : نشيــد الفـــرح الخالــد في عيــد الجزائرييـــن
تشكل أغنية "من زينو نهار اليوم صحة عيدكم" للراحل عبد الكريم دالي، رمزا من رموز الهوية الموسيقية الجزائرية و الموسيقى...
تقليد مكرّس بقرى جبال جيجل: “لوزيعــة” عــادة الأجـداد لاستقبال الشهـر الفضيل
تحافظ العديد من العائلات القاطنة بأعالي جبال جيجل، على عادة "لوزيعة" قبل حلول شهر رمضان الفضيل،...
مختصون يحذّرون من العزلة الاجتماعية: إشراك كبار السن في الأنشطة اليومية مهم لصحتهم النفسية والجسدية
تعاني شريحة من كبار السن عزلة اجتماعية، ونوعا من الوحدة والتهميش، إذ يميل أشخاص إلى التعامل مع...
انتعاش تجــارة الألـوان والنكهات قبيل رمضان: سيّـدات يقتحمن سوق التوابل وتحـذيـرات من الــغش
تعرف تجارة التوابل والأعشاب خلال الأيام الأخيرة انتعاشا كبيرا، وإقبالا قياسيا على مختلف محلات...
بين الحــاجة الشخصية والمشاريع المصغّرة: إقبال على ورشات تعلم المملحات
تسجل دورات تعليم مختلف أنواع المأكولات الخاصة بشهر رمضان كالمملحات والمعسلات وكذا «الخطفة» أو...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)