أحصى المكتب الجهوي لجمعية الفجر لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السرطان، أزيد من 4 آلاف إصابة بالداء الخبيث، على مستوى إقليم ولاية الوادي إلى غاية جانفي المنصرم، منهم ألفين و 500 حالة مسجلة على مستوى مكتب الجمعية و تتكفل بكل احتياجاتهم العلاجية .  
  أكد رئيس الجمعية بالوادي محمد الزغدي، أن أغلب المسجلين بالجمعية من الطبقة الضعيفة و 70 بالمئة من فئة النساء،  كما أشار إلى أن أزيد من ألف و 500 حالة تخضع للعلاج الكيميائي دوريا بمصلحة الأورام والعلاج الكيميائي، التي استحدثت بمستشفى بن عمر الجيلاني بوسط المدينة، بالإضافة إلى أكثر من 500 حالة أخرى تتلقى نفس العلاج في مختلف مراكز مكافحة السرطان، على غرار مركز ولاية ورقلة و مركز الجزائر العاصمة .
وتنتشر 06 أنواع من السرطان بالوادي، منها سرطان الثدي و عنق الرحم عند النساء، و سرطان الرئة والأمعاء الغليظة، بالإضافة إلى البروستات لدى الرجال، و سرطان الدم عند الأطفال .
بخصوص الوفيات، فقد أرجعها رئيس الجمعية إلى اكتشاف الداء في مراحل متقدمة، أغلبها في المرحلة الثالثة، خاصة في المناطق النائية، التي يكون عدد المراكز الصحية بها جد محدود .
ومن الأهداف التي تشتغل عليها الجمعية، حسب المسؤول الأول عليها،  نشر ثقافة الكشف المبكر عن مختلف أنواع السرطان، مما يسهل عملية مكافحته وعلاجه بأقل الأضرار ، وذلك من خلال مختلف الحملات التحسيسية  التي تقوم بها الجمعية .
جدير بالذكر أن الجمعية بالموازاة مع مباشرة الدولة في تشييد مركز جهوي لمكافحة السرطان بالوادي، والذي سيستلم قريبا،  أخذت على عاتقها تشييد مركز لاستقبال و إيواء المرضى القادمين للعلاج بالوادي، بطاقة استيعاب تصل إلى 50 سريرا، مع التكفل بالنقل والإيواء لكل الوافدين من خارج الولاية، بغرض العلاج ، وقد بلغت نسبة الأشغال بالمركز 70 بالمائة و يقع وسط المدينة، ويضم صيدلية وقاعة علاج ومكتبة .                    البشير منصر

الرجوع إلى الأعلى