هبّة تضامنية من الجالية الجزائرية بقطر لإعادة جثمان محمد ابن جيجل
جسدت المبادرة التضامنية التي قام بها أفراد من الجالية الجزائرية بقطر، لإعادة جثمان الفقيد  محمد بودليو، ابن بلدية أولاد يحي خدروش بجيجل، روح التضامن بين الجزائريين في الداخل و الخارج، حيث تم التكفل بنقل جثمان الشاب المغترب إلى مسقط رأسه.
و جاءت العملية التضامنية بين أفراد الجالية بقطر، بناء على النداء الذي نشرته عائلته، في الساعات الأولى من وفاته جراء حادث مرور أليم، يوم السبت الماضي، ، حيث سارعت عائلة الفقيد إلى البحث عن طريقة لنقل جثمان الشاب المتوفي إلى بلاده ، و دفنه بمقبرة أجداده، قرب عائلته، التي أرادت أن تقيم جنازته وسط أصدقائه و سكان المنطقة، ليلبي بعدها أفراد من الجالية الجزائرية، و أفراد من عائلته بقطر، النداء و قاموا بالاتصال بالسلطات الجزائرية
و المتمثلة في سفارة الجزائر بقطر، و تتبع الإجراءات ساعة بساعة، إلى غاية الحصول على ترخيص لنقل الجثمان من السلطات القطرية، و تغطية تكلفة النقل من قبل السفارة.
و أشارت مصادر للنصر بأن أفراد الجالية الجزائرية، لم يفارقوا الفقيد منذ دخوله غرفة الإنعاش، و قاموا بإبلاغ عائلته بكل المستجدات منذ الساعات الأولى من نقله إلى المستشفى بعد تعرضه للحادث، و لم يتأخروا عن التفاعل مع النداء الموجه لتقديم يد المساعدة، و أضافت مصادر بأن جثة الفقيد محمد بودليو، تم نقلها عبر الرحلة القطرية رقم"1379 TR"، و من المنتظر أن يتم تشييع جثمان الفقيد اليوم بمسقط رأسه، و توجه عائلة الفقيد، شكرها لكل من قدم يد العون لنقل جثمان فلذة كبدها.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى