مدينة على عتبة نصف مليون نسمة دون مرافق صحية
يعاني سكان المدنية الجديدة علي منجلي بقسنطينة، باعترافات القائمين على القطاع بالولاية، من ضعف كبير في التغطية الصحية، نتيجة عدم مواكبة الوتيرة العمرانية المتسارعة بإنشاء مرافق ومؤسسات صحية. المدينة من المنتظر أن يلتحق بها أزيد من 100 ألف نسمة قبل منتصف العام المقبل، وهو وضع أثار استنفار السلطات الولائية، التي سارعت إلى البحث عن أوعية عقارية، لإنشاء قاعات علاج بجميع الوحدات الجوارية، في الوقت الذي ترى فيه منظمات المجتمع المدني، بأن الإجراءات المتخذة غير كافية، وطالبت بضرورة رفع قرار التجميد عن مشروع المستشفى الجامعي.
روبورتاج لقمان قوادري
النصر زارت المؤسسات الصحية بالمدينة الجديدة علي منجلي، وتحدثت إلى مسؤولين وممارسين طبيين وكذا مواطنين وفاعلين في المجتمع المدني، عن المشاكل و الإختلالات، وعن الحلول التي يرونها مناسبة لإنقاذ الوضع ، في ظل عدم تسجيل أي مشروع جديد في القطاع، وتوقف الأشغال بالمشاريع المعول عليها.
وتشير إحصائيات رسمية تحصلت عليها النصر، من مندوبين ببلدية الخروب، بأن عدد سكان علي منجلي قد تجاوز حاليا سقف 350 ألف نسمة، كما من المنتظر أن يصل عددهم إلى نصف مليون قبل سنة 2019، بعد عمليات الترحيل المقبلة، لكن هذا النمو السكاني لم يقابله أي اهتمام بالجانب الصحي للقاطنة، إذ لا يوجد بها سوى عيادتان طبيتان عموميتان بطاقة استيعاب ضعيفة جدا، إضافة إلى عيادة صغيرة للأمومة و الطفولة، وقاعتي علاج تفتقدان إلى أدنى التجهيزات، وهو وضع يصنف الخدمات الطبية المتوفرة في خانة الضعيفة جدا، مقارنة بالمعايير المعمول بها في الخريطة الصحية الوطنية، ناهيك عن معايير منظمة الصحة العالمية، التي تنص على ضرورة تخصيص طبيب على الأقل لكل ألف نسمة.
ضغط واستنزاف كبير للطواقم بالمستشفى
يعرف المستشفى يوميا حالات من الفوضى و المناوشات الكلامية بين المواطنين و أعوان الأمن و الطواقم الطبية، جراء الضغط الكبير المفروض على المستشفى الذي لا تتجاوز طاقة استيعابه للمرضى 70 سريرا ، إذ يعد المرفق الوحيد الذي يقدم خدمات صحية نوعية لسكان علي منجلي، ويتوفر على إمكانيات بشرية ومادية مقارنة بباقي المرافق الأخرى، فهو يتوفر على مصالح لطب الأطفال وأمراض الكلى والجراحة العامة وكذا الطب الداخلي، فضلا عن استفادته قبل سنتين من جهاز للسكانير، لكن هذه المؤسسة وبحسب تأكيد أطباء و مسؤولين بها، تعاني من ضغط رهيب انعكس سلبا على الخدمات المقدمة، التي قالوا بأنها تتدهور يوما بعد يوما، رغم المجهودات المبذولة من الإدارة والطواقم الطبية العاملة بها.
أول ما يصادفك عن الدخول إلى المستشفى هو الفوضى العارمة والعدد الكبير أمام مصلحة الاستعجالات، أين يتولى عون أمن إدخال المواطنين إلى قاعة الفحص، والتي هي عبارة عن غرفة صغيرة يداوم بها في غالب الأحيان طبيبان عامان وتحتوي على سرير مهترئ، كما لا يوجد بها أي كرسي، إذ يعاين المرضى وهم واقفين في غالبية الأحيان، في مشاهد أضحت أمرا مألوفا للمرضى.
أما النظافة بالمستشفى، فهي تتباين من مصلحة إلى أخرى، حيث أن الإستعجالات بمختلف أقسامها، تعاني من نقص فادح في هذا الجانب، على عكس باقي المصالح التي تعرف وضعية مقبولة، ويقول أحد المسؤولين الذي تحدثت إليهم النصر، بأنه من غير المعقول أن يتحمل هذا المستشفى عبء تقديم الخدمات الصحية لأزيد من 300 ألف نسمة، في ظل قلة الإمكانيات وضيق المرفق، الذي شيد في السنوات الأولى لإنشاء المدينة، حيث ذكر بأن مصلحة الولادة، على سبيل المثال تفتقر إلى أطباء أخصائيين في التوليد، فضلا عن نقص كبير في الطواقم شبه الطبية، إذ أن غالبية حالات الولادة توجه إلى مستشفيات الخروب وسيدي مبروك وكذا ابن باديس الجامعي، وهو الأمر الذي طالما تسبب للمريضات في حالات وفيات ومضاعفات خطيرة خلال فترة نقلهن في سيارات الإسعاف، ما أدى إلى تحمل إدارة المستشفى والقابلات للمتابعات القضائية من طرف المواطنين بتهم الإهمال الطبي، آخرها ما حدث قبل شهرين فقط.
وتشير مصدرنا ، إلى أن المستشفى يمتلك سيارة إسعاف وحيدة فقط ، ما يحتم الإستنجاد بالحماية المدنية في الحالات الإستعجالية، كما استفاد المرفق من طبيبتين مختصتين في أمراض النساء والتوليد قبل عامين، لكنهما حولتا إلى الخروب، في حين أن غرفة العمليات نادرا ما يتم استعمالها، ناهيك عن نقص الكوادر في مصلحة الرضع، التي افتتحت مؤخرا، دون توفر أدنى شروط العمل والإمكانيات، حيث يشتكي العاملون بها من انعدام أدنى التجهيزات والنقص الكبير في الطواقم الطبية و شبه الطبية وحتى النظافة، إلى درجة أن الإدارة كلفت العاملين بها بتنظيف التجهيزات، وهو ما تم رفضه بشدة، قبل أن تتراجع الإدارة عن القرار، كما أضاف ذات المتحدث بأن إمكانيات المستشفى استنزفت وأصبح غير قادر حتى على إجراء التحاليل للمواطنين، أو منح المواطنين نتائج الأشعة، فضلا عن استفادة المرضى المقيمين فقط بالمستشفى من فحص جهاز السكانير.
ويعاني أطباء مصلحة الاستعجالات، من ضغط كبير وكذا نقص الأمن، حيث تقول إحدى الطبيبات، بأنها تضطر في كل مرة إلى الإستفادة من عطل مرضية بسبب التهديدات اليومية والتعب الكبير لاسيما في الفترة الليلية، كما يؤكد طبيب مختص في الأمراض الداخلية، بأن ظروف العمل غير متوفرة رغم المجهودات التي تبذلها الإدارة، حيث أنه يضطر في العديد من المرات إلى تحويل المرضى إلى المستشفى الجامعي بسبب نقص الأسرة والإمكانيات أحيانا، لكن إدارة المستشفى، وأمام هذا الوضع تؤكد بأن الأرقام وإحصائيات التكفل الإيجابي بالمواطنين مشجعة جدا، مقارنة بالإمكانيات الممنوحة لهم ،وهو ما جعلها ترفع التحدي وتحافظ على التسيير الحسن للمرفق، رغم الضغط الكبير المفروض عليه وعدم توفر حتى الميزانية السنوية لأجور العمال.
توقف الأشغال بعيادة الأمومة وتجميد مشروع المستشفى الجامعي
وبمشروع عيادة الأمومة والطفولة بالوحدة الجوارية 04، الذي كانت السلطات العمومية تعول على تحويله إلى قطب جهوي لتخفيف الضغط عن المدينة، وباقي عيادات الولاية، فقد عرف العديد من الإختلالات منذ تاريخ تسجيله قبل أزيد من عامين، حيث توقفت الأشغال به في العديد من المرات، بسبب نقص التمويل، إذ كان من المفترض أن يسلم في غضون السنة الحالية، لكن الأمر أجل إلى تاريخ غير معلوم خاصة وأن نسبة الإنجاز به حاليا لم تتعد سقف 40 بالمائة، حيث وجدنا الورشة في زيارة إلى الموقع خالية وذكر لنا حراس، بأن أسباب التوقف تعود إلى عدم تلقي المؤسسة البرتغالية، لمستحقات وضعيات مالية عالقة، وهو ما أكدته مصادر مسؤولة أيضا.
أما في ما يخص المستشفى الجامعي، الذي اختيرت له أرضية في البداية، تقع في محيط محمية الملاحة الجوية، قبل أن يتم تجميده نهائيا من طرف الحكومة إلى جانب أربعة مستشفيات أخرى بباقي ولايات الوطن، فإن السلطات الولائية، بحسب مصدر مسؤول بمديرية الصحة فقد رفعت تقريرا إلى وزير القطاع من أجل إعادة بعثه مجددا، وهو الأمر الذي لمح إليه وزير الصحة ، الذي ذكر في زيارة له للمدينة، بأن المؤسسة السويسرية التي رست عليها المناقصة، قد اقترحت مبالغ مالية باهظة ولابد بحسبه من إعادة مراجعتها حسب الإمكانيات الموجودة.
حد أدنى من الخدمات بعيادتي بن قادري وعدل
وتقدم عيادة بن قادري بالوحدة الجوارية 04 خدمات جد بسيطة للمواطنين، حيث تقتصر على فحوصات عادية من طرف أطباء أسنان و عامين دون أن يستفيد المرضى من إجراء التحاليل على الأقل، حيث يتحجج مسؤولو المرفق بنقص الإمكانيات وطالما وجهوا المواطنين إلى استعجالات المستشفى لاسيما في الفترة الليلية، فيما يقوم الأطباء المختصون بالمداومة ليوم أو يومين على الأكثر، ولمدة لا تتعدى الأربع ساعات مع تحديد عدد الفحوصات وبالمواعيد، وهو الأمر الذي يضطر المواطنين إلى التوجه إلى الخواص، الذين ضاقت بهم المدينة التي أصبحت مقصدا أولا للأخصائيين بالشرق الجزائري، نظرا لضعف التغطية الصحية بالمدينة.
أما العيادة المتواجدة بالقرب من وكالة عدل، والتي هي عبارة عن محل في الطابق السفلي يعلوه آخر، فإن غالبية المواطنين بعلي منجلي يجهلون وجودها نظرا للخدمات المحتشمة التي توفرها، حيث أنها توفر خدمات التلقيح للرضع والأطفال وكذا النساء الحوامل فقط، ونادرا ما يقصدها المواطنون للعلاج، كما تعرف نقصا كبيرا في التجهيزات والطواقم الطبية وشبه الطبية، بحسب ما لاحظناه خلال زيارتنا للمكان.
جمعيات تطالب بمصالح للأشعة والتحاليل
استغرب فاعلون بالمجتمع المدني، بالمدينة الجديدة علي منجلي، عدم إنجاز مرافق صحية، لاسيما خلال السنوات التي عرفت فيها البلاد بحبوحة مالية، حيث ذكروا بأنهم علقوا آمالا كبيرة على مشروع المستشفى الجامعي، لكن قرار التجميد خيب آمالهم، حيث طالبوا بضرورة بعثه مجددا، نظرا للأولية التي يكتسيها، وحاجة السكان الملحة إليه خلافا لوضعية باقي الولايات، التي عرفت هكذا قرار.
وذكر محدثونا، بأن وحدات جوارية بأكملها تفتقر إلى أي خدمات أو رعاية على غرار 18، 19، ،16 ، 17، 13 والتي يتجاوز عدد سكانها مجتمعة، كما قالوا سقف 100 ألف نسمة، حيث يضطرون إلى التنقل لمسافات بعيدة لأخذ حقنة، كما شددوا على ضرورة تدعيم مصلحة التوليد بأطباء أخصائيين وإنهاء معاناة الحوامل، إذ لا يعقل بحسبهم، أن يتم تحويل غالبية الحالات إلى مستشفيات الخروب و قسنطينة، فضلا عن توفير خدمات التحاليل الطبية والعلاج بالأشعة، وكذا تزويد المستشفى الوحيد بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي وبأطباء أخصائيين في جميع التخصصات لاسيما في الأشعة والتخدير، كما اشتكوا من قلة مراكز الطب المدرسي، خاصة بعد ظهور أمراض في أوساط التلاميذ كالقمل وتسوس الأسنان، في ظل نقص النظافة في العديد من المجمعات المدرسية، بحسب قولهم.
مديرية الصحة تعترف بضعف التغطية
وأوضح مصدر مسؤول بمديرية الصحة، بأن نسبة التغطية والرعاية الصحية بعلي منجلي منخفضة جدا ولا تطابق المعايير الصحية المعمول بها حتى وطنيا، حيث أن المستشفى بطاقة استيعاب 70 سريرا فقط ، أضحى غير قادر على استيعاب العدد الهائل للمواطنين، مشيرا إلى أن سكان المدينة بحاجة على الأقل، إلى 03 عيادات و 8 قاعات للعلاج، إضافة إلى مستشفى كبير يتكفل بالحالات الصعبة و الإستعجالية، مشيرا إلى أن الحل يكمن حاليا في رفع التجميد عن مشروع المستشفى الجامعي بصفة مستعجلة.
وأضاف محدثنا ، بأن والي الولاية وفي اجتماع بمدراء المؤسسات الإسشفائية قبل أشهر، قد وصف نسبة التغطية بالضعيفة، كما ذكر محدثنا بأنه لا بديل عن إعادة النظر في الخريطة الصحية، و إنجاز عيادة على الأقل بكل حي يتوفر على مركز للأمن، لأنها مشيدة كما قال بناء على ارتفاع نسبة الكثافة السكانية، مشيرا إلى أن جل المؤسسات بالمدينة، لا تتوفر على مخطط تكفل تقني بالمواطنين من تحاليل وأشعة ، كما أبرز بأن الخريطة الصحية، التي يفترض أن يصادق عليها مستقبلا، تحتوي على مديرية صحية، تشرف على مختلف المرافق في المدينة الجديدة لوحدها، كما أن العيادات لابد أن تعمل لمدة 24 ساعة، ناهيك عن توفر الطاقم التقني للتدخل في مصالح الإستعجالات، حتى يمكننا الحديث بحسبه، عن توفر الحد الأدنى من الخدمات بالمدينة.
خمس وحدات جوارية دون تغطية
اعترف الوالي كمال عباس، بضعف الخدمات الصحية المقدمة لسكان المدينة الجديدة علي منجلي، حيث ذكر في لقاء مع منتخبي بلدية الخروب مؤخرا، بأن وتيرة البناء وتزايد عدد السكان المتسارع خلال السنوات الأخيرة، قد أثر على التكفل على تسجيل وإنجاز مشاريع للمرافق الصحية، كما أكد تركيز مصالحه على الإهتمام وإعطاء أهمية أكثر للتكفل بالرعاية الصحية بعلي منجلي، من خلال الشروع في البحث عن مواقع وهياكل، لإنشاء قاعات علاج جديدة بصفة مستعجلة، بخمس وحدات جوارية، تفتقد إلى أي تغطية.
وأضاف الوالي، بأن إنجاز مشروع المستشفى الجامعي قد جمد مؤقتا فقط، حيث ذكر بأنه سيتم تشكيل لجنة خلال الأيام المقبلة رفقة إطارات من المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية، لإختيار أرضية جديدة بالقرب من جامعة قسنطينة 03 ، والتي قال بأنها ستعتمد لا محالة نظرا لموقعها البعيد عن محيط الملاحة، خلافا لموقع الأرضية السابقة، كما أشار كمال عباس إلى أن المستشفى العسكري يتكفل هو الآخر بالمئات من المرضى القاطنين
بالمدينة.
ل/ق
مشاريع متأخرة و عيادات تقدم أدنى الخدمات بعلي منجلي
- التفاصيل
-
النصر تقضي يوما مع سكان الشيقارة بأعالي ميلة
إنهاء الربط بسد بني هارون في سبتمبر والبناء الريفي يحيي أمل الاستقرار تراهن مصالح بلدية الشيقارة بولاية ميلة، على مشروع الربط بسد بني هارون، لإنهاء أزمة العطش التي عمرت لأشهر وقوضت أحلام...
تـأهـيل و ترميم حــي "الأقــواس"
مشروع ضخم لإعادة الاعتبار للوجه التاريخي لمدينة سكيكدة شُرع، قبل أشهر قليلة، في مشروع لإعادة تأهيل وترميم حي ديدوش مراد، المعروف بالأقواس، في مدينة سكيكدة، كواحد من أهم وأضخم المشاريع بالولاية، إذ يصنف...
توقُعُ احتضان آلاف السكنات ومشاريع تنموية في الأفق
معالم مدينة جديدة تتشكل في عين عبيد بقسنطينة تتجه بلدية عين عبيد بقسنطينة نحو تطور عمراني غير مسبوق، يرافقه تطور في البنية التحتية وتوسع كبير في الكتلة الحضرية والسكانية التي يتوقع أن تصل إلى 20 ألف...
تستقطب السياح من داخل وخارج الوطن
- تيديس - الأثرية.. عراقة التاريخ وسحر الطبيعة تحافظ مدينة «تيديس» الأثرية منذ عقود طويلة، على شموخ أعمدتها وحجارتها التي تحكي قصصا عن حضارة غابرة، لا تزال حقول بني حميدان الغناء تحتفظ برجع صدى تاريخها...
زاوية الهامل ببوسعادة: قلعة صانت الهوية و أشاعت العلوم و المعارف
تعتبر زاوية الهامل القاسمية المتواجدة في الولاية المنتدبة بوسعادة، من أهم الصروح الدينية والثقافية العريقة في الجزائر، التي ساهمت على...
انتعاش تجارة الصوف ودكاكين قديمة تعود للنشاط بقسنطينة
الموضــــة تُحيــي حـرفــــة الحيّــاكـــــــةأحيت الموضة حرفة الحياكة من جديد، و زادت الطلب على منتجاتها من مفروشات و قطع ديكور وملابس على وجه الخصوص، وهو ما أنعش تجارة الصوف وأعاد للدكاكين الصغيرة بوسط مدينة...
تخلّى عن الوظيفة ليحقّق حلمه
شـاب ينشـئ مؤسسـة تكويـن بجيجل أنشأ ابن جيجل، الشاب عبد المؤمن زيوط، مؤسسة خاصة للتكوين بمدينة الطاهير، قصد الاستثمار في طاقات شباب المنطقة، ومساعدتهم على تخطي عتبة البطالة في مرحلة لاحقة، بفضل ما يكتسبونه...
في دورة تعتبر الأولى من نوعها بقطاع التكوين
التحكم في تقنيات الإعلام الآلي.. حلم يحققه مكفوفون بجيجل احتضن، مركز التكوين المهني والتمهين الشهيد زيغة محمد بجيجل، دورة تكوينية حول قارئ الشاشة لفائدة فئة المكفوفين، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها...
مختصون يحذرون من تبعات جمع عشوائي لمواد قابلة للرسكلة
نبش حاويات القمامة مشكلة تهدد الصحة العمومية بقسنطينةأصبحت نقاط جمع القمامة على مستوى الأحياء السكنية تشكل هاجسا لدى السكان، بسبب نبش أشخاص الأكياس المرمية داخل الحاويات، لجمع المواد المعاد تدويرها، ما يؤدي...
يحافظ على طبيعته في زمن المراكز التجارية والمساحات الكبرى
السوق الأسبوعي بالخروب يقاوم رياح التغيير لا يزال السوق الأسبوعي ببلدية الخروب بقسنطينة يحافظ على مكانته كواحد من الأسواق التي تشهد إقبالا لا بأس به من قبل المواطنين والتجار على حدّ سواء،...
ليلة بخط السكة المنجمي المزدوج بلاد الحدبة عنابة: ســـواعد جزائريــة ترفع التحدي وتشرف على منشــآت عملاقـــة
يداهم الظلام سريعا قاعدة الحياة التي أقامتها شركة كوسيدار العملاقة بمنطقة جبلية شرقي قالمة، و يلتحق مهندس الجيولوجيا (ب. يعقوب) بمركز...
تنافس سلع تركيا والصين
معاطـف محليــة تلقـــــى رواجــــا في الســــوقحقّق المنتوج المحلي للمعاطف الشتوية النسائية المعروفة باسم «ترانش كوت»، رواجا واسعا، لدرجة بات يصعب التفريق بينها وبين المستوردة، حسب ما...
لتوحيد محتويات التعليم الأساسية وطنيا
ديوان المطبوعات الجامعية يخوض تجربة إصدار الكتب المرجعية يخوض ديوان المطبوعات الجامعية، في الفترة الأخيرة، تجربة إصدار الكتب المرجعية باعتبارها أداة أساسية في المسار التعليمي والتكويني للطالب، و وسيلة...
أجيـال من الجيـجلـيات توافـدن على ورشته
- خميسي -.. ثلاثون سنة في مرافقة العرائس يختص بن حجي بوخميس، المعروف محليا باسم خميسي، في تفصيل و خياطة اللباس التقليدي الرفيع و تحديدا لباس العروس أو « التصديرة»، ويعد الخياط الأشهر...
استثمارات ضخمة في غرس بساتين الفواكه بالطارف وعنابة
مردود وفيـــر في رمـــان منطقة سيدي جميل المصنــــف الأول وطنيـــــا تحولت سهول سيدي جميل بدائرة البسباس في الطارف، إلى قطب لإنتاج الرمان وتسويق الشتلات إلى مختلف الولايات وحتى لخارج الوطن،...
نادي الهندسة والتكنولوجيا والابتكار بمالك حداد
فضاء يعلّم الصغار البرمجة والاختراع ويصنع رواد المستقبل تدعّمت ورشات قصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة، بفضاء تكنولوجي لتعليم البرمجة وتجسيد مشاريع ابتكارية، سُمي «نادي الهندسة والتكنولوجيا والابتكار...
مدربون وملاكمات يكشفون للنصر أسرار التفوّق: القفاز القسنطيني خزان الفريق الوطني للملاكمة النسوية
تصنع الملاكمة النسوية بقسنطينة، التميّز في عالم الرياضات الفردية بفضل أسماء لمع نجمها عاليا، ودعّمت صفوف الفريق...
توسيع زراعة الشعبة إلى 6 آلاف هكتار: ريادة في إنتاج التفاح بمليون و600 ألف قنطار بخنشلة
* اهتمام بولندي بالغراسة المكثفة في منطقة بوحمامة حققت ولاية خنشلة، ريادة على المستوى الوطني في شعبة التفاح، بإنتاج مليون و...
تسجيل تراجع في مقترحات البيع بنحو 40 مليونا: السيارات الجديدة تجمد البيع والشراء بسوق قسنطينة
أدى دخول علامات جديدة للسوق الجزائرية، بأسعار معقولة، إلى جمود في عمليات البيع والشراء في سوق السيارات بحامة بوزيان في...
مديرية التجارة أكدت تلقي شكاوى والحماية المدنية تحسّس
مواطنون يقتنون أجهزة غازية دون تأمين وكواشف التسربات بقسنطينةيقتني مواطنون في ولاية قسنطينة، أجهزة تشتغل بالغاز دون الحصول على تأمين يحميهم في حالة تعرضها لأعطاب بعد استغلالها، فيما يرفض تجار منح...
<< < 1 > >> (1)