بشرى بينو وفكاهة الجزائري المغترب
اشتهرت بشرى بن عصمان، المعروفة باسم بشرى بينو في السنوات الأخيرة على الفضاءات الرقمية بفيديوهاتها الفكاهية الساخرة باللغة الفرنسية.وتعتبر بشرى بينو واحدة من النساء القليلات اللائي فرضن وجودهن على ساحة الفكاهة بمواقع التواصل الاجتماعي و”اليوتيوب” بين عشرات الذكور، الذين ما زالوا يشكلون الأغلبية في هذا المجال، لكن شعبيتها ظلت منحصرة في الذين يتقنون اللغة الفرنسية، التي تتحدث بها في فيديوهاتها، فهي مغتربة غادرت الجزائر عندما كانت طفلة صغيرة رفقة والديها إلى فرنسا أين تعيش اليوم. وتحصي صفحتها بالفيسبوك أكثر من مليون إعجاب، فضلا عن مئات الآلاف من المشاهدات لقناتها على موقع “يوتيوب”.وتسخر بشرى في فيديوهاتها من العديد من السلوكيات الاجتماعية الفردية والجماعية السلبية والنظرة النمطية حول المرأة والأسرة لدى الجزائريين وبعض السلوكيات الأخرى المنتشرة لدى المغتربين، لكن بُشرى أكدت في حوارات سابقة معها، بأن الفكاهة النسائية تختلف عن نظيرتها الرجالية، وتحدثت عن شعارها “نضحك على أنفسنا قبل أن يضحك علينا الآخرون”. ولا يقتصر نشاط بُشرى، التي درست في مجال المحاسبة، على الفضاء الرقمي ولكنها قدمت عددا كبيرا من العروض في قاعات عالمية.             
س.ح

الرجوع إلى الأعلى